برلمان القرم يصدر تشريعاً بمصادرة ممتلكاته

ملياردير نعت بوتين بالقصير يخسر كل أمواله

كولومويسكي. رويترز

عندما وصف الملياردير الأوكراني إيهور كولومويسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه «قصير ومصاب بانفصام الشخصية»، لم يكن يدري أن عواقب ذلك ستكون وخيمة عليه. وضاعف من ذلك ان كولومويسكي موّل المقاتلين المؤيدين لأوكرانيا في النزاع الحاصل حالياً في شرق أوكرانيا.

وفي الأسبوع الماضي صوّت 70 من اصل 100 هم أعضاء برلمان القرم، على تشريع بتأميم أصول كولومويسكي. وتقول التقارير إن هذه الأصول تبلغ قيمتها 1.7 مليار دولار، جمعها كولومويسكي من التجارة بالمشتقات المالية والبنوك، اضافة الى مجموعة برايفت الصناعية، التي تمتلك اكبر دائني أوكرانيا وهو برايفت بانك. وعلى الرغم من ان كولومويسكي سحب عمليات البنك من القرم في مارس الماضي، بعد أن قامت روسيا بضم شبه الجزيرة، إلا أن ما تبقى من أملاكه في القرم سيتم تأميمه الآن وبيعه في مزاد علني. وتتضمن هذه الأملاك سلسلة محطات بيع بترول، ومجمعاً فندقياً، والعديد من قطع الأراضي، ومرافق أخرى مملوكة لكولومويسكي أو المقربين منه.

وتأتي مصادرة الحكومة الروسية أصول كولومويسكي كحلقة أخرى في مسلسل الشتائم بين بوتين وعدوه الملياردير الأوكراني، الذي امتلك ما يكفي من الجرأة لينعت بوتين بالقصير، وبأنه «معتوه تماماً»، ورد بوتين، الذي يتحسّس من فكرة تطوله بغضب شديد على كولومويسكي بعد بضعة أيام واصفاً كولومويسكي بأنه «صرصور فريد من نوعه».

 

 

تويتر