3 وجوه سلفية شهيرة في ألمانيا

أكثر الوجوه المعروفة بين السلفيين الألمان هو الداعية صلاح الدين بيير فوجل، الذي اعتنق الإسلام، ويتجول عبر البلاد ويدعو في حلقاته الدراسية إلى الدين الصحيح، ملاكم سابق ويتحدث اللغة العربية، تصفه بعض وسائل الإعلام بأنه من «دعاة الكراهية»، لكن ذلك لا ينطبق عليه، لأنه يعد من الدعاة الذين يتصرفون بما يتوافق مع القانون، ويحذر أتباعه من استخدام العنف، كما أنه ليس جهادياً.

هناك أيضاً الداعية السلفي إبراهيم أبوناجي من مدينة كولونيا، ولا يعد بشكل صريح لدى خبراء الأمن داعية جهادياً. وفي حين أن فوجل يسعى إلى حشد الجماهير ويتجنب الإساءة لغير المسلمين، فإن أبوناجي لا يعرف في تعبيره أية حلول وسط، ويقول عن غير المسلمين إنهم «كفار» غير مؤمنين، ولا يخفي احتقاره لهم.

وهناك جهادي واضح هو النمساوي أبوأسامة الغريب، الذي كان يعد في السابق ممثلاً لتنظيم القاعدة في بلده النمسا، وقد تم الحكم عليه بالسجن أربعة أعوام، وبعد الإفراج عنه في شهر سبتمبر 2011 انتقل إلى ألمانيا، حيث تم إبعاده عن البلاد في نهاية أبريل، ويقيم الآن في مصر.

تويتر