ويني تطالب بالمنزل الريفي
صراع في عائلة مانديلا على وصيته
ويني مانديلا في مؤتمر صحافي. غيتي
شنت ويني ماديكيزيلا، أرملة رئيس جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا، معركة قضائية ضد وصية زوجها، إذ تصر على أنها تستحق الحصول على المنزل الريفي لمانديلا، حيث دفن. وتطالب ويني (77 عاماً) التي طلقها مانديلا عام 1996، بملكية منزل مانديلا بمسقط رأسه في كونو في ايسترن كيب. وتدعي السيدة ويني أنها اشترت المنزل عام 1989 بينما كان زوجها في سجن جزيرة روبين، الأمر الذي يعطيها حق ملكيته حسب القانون التقليدي.
ويعتقد أن مانديلا ترك المنزل لزوجته الثالثة غاركا، التي تزوجها عام 1998، حيث تعرضت هذه الأخيرة لمحاولات إبعادها عن المنزل. وكشفت الوصية في ما بعد أن مانديلا لم يترك شيئاً لطليقته ويني من ثروته البالغة 2.4 مليون جنيه إسترليني، والتي تم اقتسامها بين أفراد عائلته وحزب المؤتمر الإفريقي الحاكم، ومدارس عدة. وكذلك المنازل التي يمتلكها مانديلا في جوهانسبيرغ، ومدن أخرى تم توزيعها على العائلة، مع ترك تعليمات بمن سيعيش في أي منزل. وحصل كل من أبنائه الستة وأحفاده الـ17 على 180 ألف جنيه إسترليني، لكن الرسالة التي وصلت من المحامي مفوزو نوتيسي، تشير إلى أن المنزل الكائن في كونو يجب أن يترك لابني ويني، (زينديزي وزيناني) وأطفالهما. وقالت الرسالة «في هذا البيت فقط يستطيع أطفال وأحفاد السيدة ويني العيش حياة يتمكنون من خلالها من ممارسة تقاليدهم وعاداتهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news