انتقلا إلى المنتجع الكازاخي بمروحية حكومية

الأمير هاري وصديقته يثيران لغطاً في رحلة تزلج

الأمير هاري وصديقته. غيتي

عندما وصل الأمير هاري وصديقته إلى كازاخستان للقيام برحلة قصيرة للتزلج، قدمت لهما حكومة هذا البلد خدمة السفر بطائرة مروحية للوصول إلى مكان التزلج. وأقام الأمير وصديقته في شاليه في منتجع مملوك من سيرجان جوماشوف، وهو ثري مقرب من رئيس الدولة نور سلطان نزارباييف.

وأحجم قصر كينغستون في بريطانيا عن تقديم تفاصيل الرحلة إلى منتجع شيمبولاك، أو أن يقول ما اذا كان هاري، الذي يأتي ترتيبه الرابع في خلافة الملكة البريطانية، قد حصل على موافقة وزارة الخارجية، قبل الشروع في هذه الرحلة. لكن ناشطي حقوق الإنسان تساءلوا ما اذا يجب النظر إلى العائلة الملكية البريطانية بأنها تدعم هذا النظام الشمولي.

وقال المسؤول عن السياسة والشؤون الحكومية في منظمة العفو الدولية في بريطانيا، إنه «ليس هناك قانون يمنع الأمير هاري من الذهاب إلى رحلة تزلج في كازاخستان، ولكنه يجب أن يفكر في الأشخاص الآخرين الذين لن يشاركوه في مثل هذه الرحلة، لأن كازاخستان دولة غير ديمقراطية تتعرض فيها المعارضة السياسية للقمع».

ومن المهم الإشارة إلى أن الأمير وصديقته دفعا تكاليف الرحلة بصورة خاصة، ولم ينزلا ضيفين على الحكومة في رحلتهما القصيرة التي امتدت من 13 إلى 16 مارس. وقال مصدر من قصر كينغستون «الأمير هاري كان في رحلة تزلج خاصة لا أكثر ولا أقل».

 

تويتر