ساركوزي يستشيط غضباً لتسريب تسجيلات سرية له

يشعر الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاس ساركوزي، بالغضب الشديد بعد افتضاح حقيقة أن أحد مساعديه سجل له، بصورة سرية، مئات الساعات من الاجتماعات والمحادثات الخاصة خلال فترته الرئاسية. وانكشفت هذه الفضيحة، التي سرقت الأضواء من الأزمة في أوكرانيا من حيث أهميتها لدى وسائل الإعلام الفرنسية، بعد أن نشرت مجلة «لوكنارد نشاين» الساخرة، وموقع «اتلانتيكو» بعض هذه التسجيلات. وتحوي المادة مقتطفات من أقوال بعض كبار المسؤولين الفرنسيين تعبر عن احتقارهم لمشاركة زوجة ساركوزي، كارلا بروني، في اجتماعات عقدت في قصر الإليزيه.

وأعرب البعض عن غضبهم الشديد لخيانة مستشار الرئيس الذي كان وراء هذه التسجيلات، وهو باتريك بيسون. وقال أحد المقربين من ساركوزي، إن الرئيس السابق كان يشعر بالغضب إضافة إلى شعوره بالخيانة أكثر من أي شخص آخر، لأنه اختار بيسون للعمل معه. ويخضع بيسون الآن للتحقيق من قبل القضاء بسبب عقود تم تقديمها إلى إحدى الشركات التي يمتلكها، كي تقوم باستطلاع للرأي لمصلحة ساركوزي.

 

تويتر