الرئيس الكولومبي يعترف بتعرض بريده الإلكتروني للقرصنة

كشف الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، بداية هذا الأسبوع، عن أنه كان وعائلته ضحايا لشبكة جاسوسية تراقب اتصالاته الشخصية، بما فيها بريده الإلكتروني، ووصف سانتوس هذه الحادثة في البيان الذي نشره بأنها «خطرة وغريبة وغير مقبولة»، ولم يحدد الرئيس أياً من أفراد عائلته الذي تم استهدافه، ولكن صحيفة ايل تيمبو الصادرة في بوغوتا، التي تعود إلى عائلة سانتوس، ذكرت على موقعها على الشبكة، يوم الاثنين الماضي، أن ابنة الرئيس ماريا انتونيو رفعت شكوى سرقة الهوية أمام النائب العام في الأسبوع الماضي. وأعلن مكتب النائب العام أنه فتح تحقيقاً رسمياً في ادعاء التجسس.

وربما يكون الرئيس الكولومبي آخر أهداف فضيحة التجسس التي تفجرت الشهر الماضي، عندما ذكرت مجلة «سيمانا» الأسبوعية أنها حصلت على العشرات من التسجيلات السمعية لمحادثات بين وسطاء الحكومة، الذين يحاولون التوصل إلى اتفاقية سلام في هافانا مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» بهدف وضع حد للحرب الأهلية.

 

تويتر