بعد نصف قرن على تعارفهما

صهر كاميرون وعشيقته يظهران في العلن للمرة الأولى

صورة

كان العام 1963 عاماً مميزاً ومثيراً في حياة فيسكونت أستور، زوج أم سمانثا، قرينة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حيث تعرف الى فتاة احلامه ماندي رايس ديفيز في حفل موسيقي، لكن العلاقة الغرامية بينهما سرعان ما تحولت الى فضيحة سياسية لأستور، الذي كانت لديه تطلعات وطموحات سياسية، بعد ان كشفت ديفيز النقاب عن انها اقامت علاقة مع ابيه اللورد استور، في منزل وزير الحرب البريطاني آنذاك، جون برفومو، الذي اضطرته ذيول الفضيحة الى الاستقالة.

وطبقاً لمقربين فإن ديفيز الفتاة اللعوب والراقصة، التي حققت نصيباً لا بأس به من الشهرة، والمنحدرة من بلدة سوليهول الصناعية وسط بريطانيا، كانت تتطلع بشغف الى التعرف إلى اثرياء وسياسيين ومشاهير، واثناء محاكمتها أنكر اللورد استور ان يكون قد اقام أي علاقة معها. وكتب فيسكونت أستور في مجلة سبكتاتور، أخيراً، «أن ديفيز (69 عاماً) كانت في غاية الجاذبية والجمال والتهذيب، ولم يخرج منها غير الكلمات الرقيقة والطيبة عن والدي اللورد استور».

وقد ظهر فيسكونت وعشيقته ديفيز أخيراً، بصورة علنية امام الملأ للمرة الأولى منذ بدء علاقتهما قبل 50 عاماً.

 

تويتر