بوتين يكسر التقاليد ويلقي خطابين

كسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التقاليد في 31 ديسمبر الماضي، وألقى خطابين من أجل العام الجديد بدلاً من واحد. وتحدث بوتين في خطاب مسجل عن اولويات العام الجديد. وقال «العام المقبل نحن بحاجة لفعل الكثير في موضوع الاقتصاد، لتحسين حياة الشعب الروسي ورفع مستوى معيشة الشعب الى اعلى حد ممكن، وهناك الألعاب الاولمبية التي ستبدأ في غضون شهر تقريباً». وكان بوتين قد قام بزيارة مفاجئة الى مدينة خاباروفسك، الواقعة في اقصى الشرق، التي تعرضت لفيضان مدمر في اواخر اغسطس الماضي.

وقال المتحدث باسم بوتين، وهو ديمتري يسكوف للصحافيين «قرر الرئيس ان يكون مع الذين تعرضوا لكارثة طبيعية غير مسبوقة، وألقى خطاباً آخر يعتبر ايضاً بمناسبة العام الجديد، وفي واقع الأمر فإنه انتهك تقاليد قديمة جداً».

ولخص بوتين في خطابه الثاني «المشكلات والتحديات الخطيرة»، التي واجهها الشعب الروسي في عام 2013، بما فيها الفيضانات في اقصى الشرق والتفجيرات الاخيرة في فولغوغراد، وقال انه يريد أن يرفع كأسه «للشعب الروسي والى صحة اؤلئك الذين تضرروا بالفيضانات».