ولي العهد البريطاني دخّن خلسة في شبابه وراء بيت الدجاج

اعترف ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، بأنه مارس التدخين خفية عندما كان صغيراً، وتخلى عنه وهو في سن الحادية عشرة. جاء ذلك الاعتراف خلال استقباله في كلارنس هاوس مجموعة من ممرضات الجهاز التنفسي المرشحات لجائزة نيرسنغ تايمز السنوية. وصرّح بأنه كان يدخن عدداً من السجائر خلف بيت الدجاج في تلك السن، إلا أن وريث العرش البريطاني، البالغ من العمر 64 عاماً، لم يشر إلى السن التي بدأ فيها التدخين.

وعلى الرغم من أن التدخين عادة سيئة وغير محبوبة في وسط السياسيين والملوك والامراء، إلا ان الكثير منهم يحب هذه العادة، وبعضهم يحب ممارستها في العلن. وفي السنوات الاخيرة دار جدال حاد حول شراهة التدخين لدى الرئيسين الاميركيين بيل كلينتون وباراك أوباما.

وتحدث أوباما أمام وسائل الاعلام خلال السباق الرئاسي عام 2007 قائلاً: «لم أكن ابداً مدخناً شرهاً»، ويضيف «درجت على التخلي عن هذه العادة من وقت لآخر، وأخذت على زوجتي عهداً بألا أضعف امام السجائر خلال الحملة الانتخابية، وكنت في تلك الاثناء أمضغ النيكوتين». ويقول اوباما إنه كان يدخن من وقت لآخر في سبعينات القرن الماضي عندما كان مراهقاً، ولكنه أقر بانه كان يدخن أقل من 10 سجائر في اليوم.

الرؤساء الاميركيون الذين كانوا يمارسون التدخين علناً هم فرانكلين ديلانو روزفلت، وهو مشهور باستخدامه الفلتر. ولكن عدداً من خلفائه، بما في ذلك دوايت أيزنهاور، جون كينيدي، ليندون جونسون، جيرالد فورد، ورونالد ريغان، وكذلك أوباما وكلينتون، كانوا من وقت لآخر يتنقلون بين تدخين السجائر وتدخين الغلايين.

احد منافسي أوباما في هذه العادة هو رئيس مجلس النواب، جون بوينر، ممثل ولاية أوهايو، والذي هو أيضاً مدخناً شرهاً، ولكن تم اجباره على ممارسة عادته في مكان خاص، بعد أن حظر التدخين في جميع الأماكن العامة في مبنى الكابيتول.

الملكة الدنماركية، مارغريت الثانية كانت أيضاً مولعة بالتدخين، للحد الذي لقّبها فيه شعبها بـ«منفضة السجائر». وتقول هذه الملكة، التي تدخن ثلاث علب سجائر في اليوم، إنها تدخن كلما وجدت منفضة سجائر.

وتشمل قائمة المدخنين الشرهين من المشاهير كلاً من المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، كاميلا باركر بولز، دوقة كورنوول وزوجة الأمير تشارلز، الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك.

وكان أوباما علّق مازحاً خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي، بأنه تخلى عن التدخين خوفاً من زوجته.