أحداث وصور

غضب تايواني على الفلبين

صورة

تظاهر مئات النشطاء والصيادين التايوانيين أمام السفارة الفلبينية في تايبيه، ورموا المكتب الاقتصادي والثقافي الفلبيني بالبيض، خلال احتجاج ضد الحكومة الفلبينية، بعد أن تم إطلاق النار على صياد من سفينة فلبينية، في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي. ووجهت تايون إنذارا للفلبين، كي تقدم اعتذارا رسميا لعائلة صياد الأسماك، الذي قتل في إطلاق النار من قبل خفر السواحل الفلبينيين في المياه قبالة شمال الفلبين «وإلا فإنها ستدفع الثمن». وتدور خلافات دبلوماسية بين الفلبين وتايوان والصين وسلطنة بروناي وماليزيا وفيتنام، بشأن مناطق في بحر الصين الجنوبي، يحتمل أن تكون غنية بالنفط والغاز وحيث تتلاقى ممرات ملاحية مهمة. وتتصاعد هذه الخلافات أحيانا إلى مواجهة بين السفن. وقال مسؤول مصايد فلبيني إن إحدى السفن الفلبينية، التي كانت تعمل تحت تهديد بأن تتعرض لصدام أطلقت النار الخميس الماضي على سفينة صيد أسماك تايوانية، على بعد نحو ‬170 ميلا بحريا جنوب شرق تايوان، ما أدى إلى مقتل شخص على ظهرها. وقال نائب المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية أبيجيل فالت، إن رئيس السفارة الفلبينية بتايوان، اعتذر وقدم تعازيه إلى عائلة. وسئل عما إذا كان هذا الاعتذار اعترافا بأن السلطات الفلبينية ارتكبت خطأ، فقال فالت، إن هذا يعتبر بشكل أكبر «إعرابا عن الأسف العميق لهذا الحادث المؤسف»، مشددا على أن التحقيقات جارية، وأنه سيكون من الأفضل انتظار نتائج التحقيق. لكن تايوان لم تقتنع بالموقف الفلبيني. وقال بيان لمكتب الرئاسة في تايوان «إذا استمر مكتب الرئاسة الفلبينية، في الرد على طلبنا بمثل هذا الموقف، فسيتعين عليهم دفع الثمن». وذكرت وسائل إعلام محلية تايوانية، إن تايوان ستجمد كل طلبات الفلبينيين الجديدة للعمل في الجزيرة، ويوجد حاليا نحو ‬80 ألف فلبيني، يعملون في تايوان.

تويتر