بصور رياضية بينها رفع الأثقال والملاكمة

مشرف يروّج نفسه عبر «فيس بوك» و«تويتر»

صورة

نشر الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرف، العديد من صوره التي تظهره خلال نشاطاته اليومية، والتي كان يقصد منها ترويج نفسه بأنه شخص مناسب للترشح لرئاسة باكستان، على الرغم من أنه بلغ ‬69 من العمر. وبدا الجنرال في إحدى هذه الصور وهو يقوم بالتمارين الرياضية للحفاظ على رشاقته، إذ يظهر مشرف الذي وصل إلى باكستان الأسبوع الماضي - بعد قضاء أربع سنوات في منفى اختياري - وهو يرفع الاثقال، ويقوم بتمارين رياضية، وكتب تحت الصورة عبارة تقول «بدء يومي بالتمارين الرياضية يجعلني أشعر بالقوة».

وكان مشرف الذي يكرهه أفراد الميليشيات، لدعمه الأميركيين في أعقاب حادثة ‬11 سبتمبر، قد حكم باكستان في الفترة ما بين عامي ‬2001 إلى ‬2008، بعد أن استولى على السلطة في انقلاب عام ‬1999، وينوي الآن تزعم حزبه «حزب عموم الرابطة الاسلامية» في انتخابات مايو المقبل.

وثمة صورة أخرى يظهر فيها الجنرال مشرف أمام خزانة عرض تحوي عدداً من السيوف في منزله في كراتشي، وكتب تحتها عبارة «ليس هناك مكان أفضل من المنزل». وفي صورة أخرى ظهر مشرف وهو يملأ صحنه بالطعام، وكتب تحتها «الاستمتاع بالطعام الباكستاني، إنه أفضل مطبخ في العالم»، وفي صورة أخرى ظهر إلى جانب الملاكم الباكستاني أمير خان، وصورة أخرى وهو عائد من التمرينات الرياضية.

وكان أحد المحامين الغاضبين قد ألقى حذاءه على مشرف أثناء توجهه إلى جنوب باكستان لمواجهة بعض الاتهامات القانونية. وأجبر مشرف على الاستقالة، بعد نحو عقد من الزمن ، وهو مكروه لدى معظم المحامين في باكستان، لأنه اتخذ قراراً يقضي بتوقيف رئيس المحكمة العليا عندما كان رئيساً. وتعرض للقذف بالحذاء عندما كان خارجاً من قاعة في مبنى المحكمة في مدينة كراتشي ومحاطاً بالعديد من الحراس والانصار، والصحافيين، لكن الحذاء لم يصبه، ولم يتم توفيق المحامي، لأنه لم يتم توجيه تهمة ضده، كما قالت الشرطة الباكستانية.

وكان القضاة قد منحوا مشرف كفالة عن ثلاث قضايا ضده، الامر الذي يعني أنه لن يتم اعتقاله الآن.

وتتعلق إحدى القضايا باغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو عام ‬2007، والثانية تتعلق بزعيم بلوشستاني قومي جرى اغتياله عام ‬2006، بعد خلافه مع الجيش الباكستاني، حيث حصل على تمديد للكفالة لمدة ‬31 يوماً لهما، أما الثالثة فقد حصل على كفالة بعدم اعتقاله لمدة ‬15 يوماً، وتتعلق بإبعاد عدد من القضاة عن مناصبهم خلال فترات متعددة، ومن بينهم رئيس المحكمة العليا.

 

تويتر