خطاب ساركوزي أثار غضب المتبرعين لإسرائيل

ساركوزي هاجم إسرائيل ودعا للضغط عليها. أرشيفية

حصل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على مبلغ ‬128 ألف جنيه إسترليني، لإلقاء محاضرة في حفل يهودي لجمع التبرعات لإسرائيل، لكن الرجل أثار غضب رجال الأعمال اليهود، الذين اكتظت بهم القاعة، التي ألقيت فيها المحاضرة، بعد أن وجه ساركوزي العديد من الانتقادات، إلى إسرائيل في دافوس.

وعلى الرغم من أن ساركوزي حصل على المال من أجل إلقاء المحاضرة في جمعية إسرائيل الخيرية المتحدة، فإن رئيس فرنسا السابق أوضح أنه يعتقد أن إنشاء دولة فلسطينية مناسبة، هو المستقبل الأمثل الوحيد للشرق الأوسط.

وهاجم إسرائيل، لأنها «تحيط نفسها بجدران أريحا»، وقال إنه «سيكون من الضروري التخلص من هذه الجدران، لمنع وقوع الكارثة». ودعا ساركوزي، يوم الجمعة الماضي، المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على إسرائيل، كي تمتثل لمطالب الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب الكثيرين من الموجودين في القاعة، الذين كان منهم رجال أعمال مهمون تربطهم علاقات قوية مع إسرائيل.

وكتبت صحيفة «تايمز أو إسرائيل»: «حظي الخطاب بقبول سيئ من الحضور، الذين شعروا بأن ساركوزي كان ينفس عن خيبة أمله برئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو». وأضافت «واشتكى العديد من المشاركين انزعاجهم مما حدث الى المنظمين، وهددوا بسحب التبرعات التي قدموها، وأقنعوا الآخرين بالقيام بالشيء ذاته». وكان ساركوزي قد غادر القاعة في فندق الرئيس ويلسون في دافوس، بينما كان العديد من الحضور يهددون بسحب التبرعات التي قدموها. ويحاول ساركوزي فرض نفسه باعتباره متحدثا في المؤتمرات الدولية، شأنه شأن بيل كلينتون وتوني بلير، لكن محاولة الرئيس الفرنسي السابق بهذا المجال اصطدمت بحقيقة أنه لا يتقن اللغة الانجليزية جيدا.

 

تويتر