نجل ساركوزي محاضر في القانون

جان ساركوزي. أرشيفية

بعد سنوات من الممارسة السياسية الهزيلة، قرر نجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أن يغير المسار قليلاً. وقرر جان ساركوزي، أن يعمل أستاذاً زائراً في الجامعة. وظهر جان في الحملة الأخيرة إلى جانب فرانسوا كوبيه الذي فاز برئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، الذي كان يقوده والده نيكولا ساركوزي. ومن المتوقع أن يبدأ جان (‬26 عاماً)، عمله في كلية الحقوق بجامعة كريتاي قريباً. وأثارت هذه المسألة ضجة إعلامية ودافعت إدارة الجامعة على موقفها قائلة، «نطلب أساتذة زائرين كل عام، ولا نجد مشكلة في توظيف شخصية معروفة».

وتتطلب الوظيفة أن يحصل المرشح على شهادة الماجستير في الاختصاص المعين. يذكر أن نجل الرئيس السابق واجه صعوبات لإكمال دراسته الجامعية، ويرجع مراقبون السبب إلى وجود والده في السلطة، وتسليط وسائل الإعلام على هذا الأخير وعائلته. ويرجع آخرون التذبذب الدراسي إلى المشكلات التي كانت تعيشها عائلة ساركوزي. وأثار تعيين جان في منصب رفيع بهيئة حكومية، في ‬2009، ضجة كبيرة في الأوساط الشعبية، واعتبرها معارضو الحزب الحاكم آنذاك صدمة سياسية، وكان حينها في بداية دراستـه الجـامعية.

ورأى البعض ان الابن الأكبر للرئيس السابق، الذي يتجاوز حينها ‬23 ربيعاً، لا يمتلك المؤهلات للقيام بوظيفة على هذا المستوى، وأن هذا الاسلوب هو أسلوب استبدادي. وفي الوقت الذي يسعى فيه الابن الى الظهور على الساحة الاجتماعية والسياسية، يطمح ساركوزي الأب في أن يجمع ثروة بعد تقاعده من السياسة، واختار لندن لتكون المدينة التي يحقق فيها حلمه.

تويتر