كاميرون يتعرض لإحراج بعد كشفه عن غراميات جده

لم يكن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يتوقع أن يتعرض لحرج بالغ، بسبب حديث ذكره في مؤتمر حزبه، الاسبوع الماضي، عن جده ووالده، فقد كان كاميرون يسعى الى استدرار تعاطف اعضاء حزبه، عندما تحدث كيف ان جده هرب مع عشيقته ليتزوجها، وكيف ان والده، ايان، المشلول بذل جهداً كبيراً لإعالة العائلة بعد هروب معيلها. ولم يكن يتوقع ان تتهمه احدى النساء بتلطيخ سمعة والدتها بالوحل. فقد كانت هذه المرأة البالغة من العمر 73 عاماً، والتي تدعى فيرينا بلوك، هي ابنة مالرلين فون ميسي تيوفين، الارستقراطية التي اغرم بها جد كاميرون، دونالد كاميرون، وهرب معها ابان الحرب العالمية الثانية، لهذا السبب وجهت السيدة بلوك رسالة الى كاميرون متهمة اياه بالتشهير بوالدتها.

ويقول كاميرون عن والده «اخبرني بأنه فخور بعمله الشاق بمجرد ان تخلى عن المدرسة ليعول اسرته، ليس فقط من اجلنا لكن أيضاً ليعول والدته عندما هرب والده، انها ليست قصة عن الحظ السيئ، لكنها عن العمل الجاد».

وتقول السيدة بلوك: «شعرت بالغضب لأنه مرّغ اسم والدتي في الوحل، لهذا أرسلت له رسالة تفيد بأنه لم يكن نزيها في روايته، وانه تحامل فيها على والدتي»، وتضيف «لقد هدأت ثائرتي الآن، لكنني مازلت اشعر بأنه ساذج نوعاً ما، لانه كان يركز فقط على جده واجتهاد والده».

وكانت السيدة فون ميسي، التي تعمل في خدمات الترفيه عن الجنود خلال الحرب، ودونالد كاميرون، الذي يعمل في مجال وساطة السوق المالي، تزوجا بعد قصة غرامية. وكانت فون ميسي متزوجة من احد الاثرياء وهو والد فيرنا بلوك، وتخلت عنه لتتزوج جد كاميرون، وكانت بلوك في السابعة من عمرها عندما تزوج دونالد كاميرون والدتها وعاشت معهما في منزله في ساوث كينزنغتون.