خاسرو الرئاسة مهمومون ببيع الفياغرا ولعب الغولف

لا أحد يحب أن يصبح مرشحاً خاسراً للرئاسة في الولايات المتحدة، هذا ما علق به بعض الصحافيين على ما تعرض له الرئيس الاميركي باراك اوباما، وقرينته ميشال الاسبوع الماضي من اسئلة محرجة لهما، بينها سؤال عن كيفية سير حياتهما وخططهما اذا ما خسر اوباما امام منافسه الجمهوري ميت رومني في الانتخابات المنتظرة في الاسبوع الأول من الشهر المقبل.

وقال المرشح الجمهوري روبرت دول الذي خسر امام الديمقراطي بيل كلينتون 1996 «قلت بعد خسارتي إن غد سيكون اول يوم في حياتي ليس لدي فيه ما اقوم به، ولكن اكتشفت انني كنت مخطئاً، فقد اكتشف الآخرون ان لدي حسا كبيرا من الفكاهة الانسانية لأقدم اعلانات تجارية لبعض السلع منها حبوب الفياغرا». وقد حقق السناتور السابق دول نصيباً من الشهرة حينما ظهر في اعلان ترويجي لحبوب الفياغرا المنشط الجنسي للرجال، وقال إنه وضع كتابين في فكاهة السياسيين، وما لديهم من دعابات انسانية، وأنشأ معهد دول للعلوم السياسية في جامعة كنساس «وأعمل الآن في مؤسسة ألستون وبيرد للقانون والمحاماة في واشنطن وهي كفيلة بجعل وقتي مشغولاً».

وقال جيرالد فورد الرئيس الاسبق المرشح الجمهوري الذي خسر امام منافسه الديمقراطي جيمي كارتر ،1976 إنه غرق في حالة من اليأس بعد اعلان النتائج «وإن الخسارة في انتخابات الرئاسة امر مؤلم حقاً»، غير ان فورد سرعان ما انخرط في حياته الخاصة حيث اسس معهد جيرالد فورد للسياسة العامة في كلية ألبيون في البيون في ولاية ميتشيغان ،1977 وقال مقربون منه إنه كان يخصص كثيراً من وقته لاشباع رغبته في لعبة الغولف ..

ويقول المرشح الديمقراطي جورج ماكغفرن، الذي خسر امام الجمهوري ريتشارد نيكسون 1972 «قبل دخولي معركة الانتخابات الرئاسية اديت بنجاح 35 مهمة كطيار مقاتل لقاذفة بي-،24 خلال الحرب العالمية الثانية وتزوجت من اليانور ستيغيبرغ وأنجبنا خمسة ابناء، وحصلت على شهادة الدكتوراه في التاريخ وخدمت سنوات طويلة في الحكومة الأميركية». وبعد خسارته امام الجمهوري جورج دبليو بوش عام 2000 توجه المرشح الديمقراطي آل غور، الى الاهتمام بقضايا التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الكرة الارضية والحد من انبعاث الغازات الضارة حيث شارك في انشاء منظمات عدة غير ربحية ابرزها «تحالف حماية المناخ التي حصلت على جائزة نوبل 2007».