تواصل الشائعات عن هروب أفراد من الأســـــــــــــــرة
ألبــوم صــور يقــدم آل الأسد بمظـهر مـطمئّـن وسعيد
يعتقد البعض أن الرئيس السوري، بشار الاسد، وزوجته أسماء وابناءهما يعيشون في ملجأ حصين داخل الارض في مكان ما من العاصمة السورية دمشق، والبعض الآخر يقول إن العائلة الرئاسية رحلت الى مدينة اللاذقية لتقيم في قصر رئاسي تحت حماية مشددة. وفي الاسبوع الماضي راجت شائعات بأن اسماء الاسد هربت الى العاصمة الروسية موسكو مع أبنائها الثلاثة بعد التفجير الذي قضى على حياة اربعة مسؤولين كبار من بينهم صهر زوجها، ولكن سرعان ما نفت وزارة الخارجية الروسية هذا النبأ، حيث نصح المتحدث باسم الوزارة، الكسندر لوكاشيفيك الصحافيين بأن هذه الشائعة هي عبارة عن «شرك اعلامي سيئ أنصحكم ان تتجنبوه»، لكن بعد ان وصل الثوار الأسبوع الماضي قريباً من أسوار القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق فليس من الطبيعي ان يظل خبر الهروب مجرد شائعة. وبغض النظر عن ذلك فإن جميع الآباء السوريين من جميع الاطياف السياسية والذين يرغبون في حماية أبنائهم وأسرهم قد فعلوا الشيء نفسه وهربوا من البلاد أو يخططون لذلك.
وعلى الرغم من ذلك فقد ظهرت الآن بعض الصور الفوتوغرافية تظهر كيف كان يعيش الاسد حياة مطمئنة مع أسرته - ربما كانت هذه الصور دعائية لرد الشائعات على الرغم من قدمها - وتظهره وهو يحتفل بعيد ميلاد أحد أبنائه، وفي بعضها يمازح زوجته بريطانية المولد ويمرح مع أطفاله الصغار، وينفخ الشموع في حفل عيد ميلاد ابنته الثاني. وتبدو العائلة في صورة أخرى وهي ذاهبة في رحلة ربما على متن طائرة الفالكون 900 الخاصة بالعائلة الرئاسية والتي يستخدمونها للسفر الى قصرهم المحبب في مدينة اللاذقية على ساحل البحر الابيض المتوسط، ويبدو الاسد من خلالها يلتقط الصور بنفسه مستمتعاً بهوايته في التصوير.
هذه الصور من مجموعات صور الاسد ويبدو أنه تم التقاطها بين خمس وسبع سنوات، من مصور محترف وترمي هذه الصور لإظهار العائلة بمظهر السعادة والاطمئنان. ووفقاً لما رواه المؤلف الاميركي، ديفيد ليش، الذي تربطه علاقة وثيقة مع الاسرة الرئاسية، وزارها زيارة خاصة مرات عدة، فإن «الزوجين حريصان على الحفاظ على حياة عادية قدر الامكان لأبنائهما على الرغم من كون الاسرة هي الاسرة السورية الاولى، فكانا يقضيان معظم وقتهما في منزل دمشقي عادي من ثلاثة طوابق تجاوره أسر من الجانبين، وكانا يحرصان على ان يعيش كل منهما قدرا كبيرا من الوقت مع الاطفال كل يوم، ولديهما مكتب مخفي في دمشق اجتمعت فيه مع بشار وأسماء بشكل منفصل يجلبان فيه أبناءهما اذا اشتدت عليهما وتيرة العمل كي يستطيعا التوفيق بين العمل وتربية الابناء»، ويضيف المؤلف «هذه لمحة عن كيفية سعيهما الى العيش كأسرة عادية جداً وقربتهما تلك الصورة أكثر لكثير من السوريين ولسنوات إلا ان هذه الحياة العادية التي ينشدانها قد ولت الآن الى غير رجعة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news