100 ألف جنيه للحفاظ على رفاهية توني بلير
بلير من بين الساسة الأثرياء في العالم. أرشيفية
على الرغم من الأموال الطائلة التي يجنيها رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، من خلال خدماته المتعددة التي يقدمها للشركات والدول، يطالب هذا الأخير خزينة الدولة بـ100 ألف جنيه استرليني، كل عام، تصرف على شكل بدلات حكومية. وأثيرت ضجة إعلامية حول «نهم» المسؤول البريطاني الذي يبدو أن شهيته للمال لا تنقطع أبداً، إذ جنى ملايين الدولارات منذ انتهاء ولايته في ،2007 وتلقى العديد من الهدايا الثمينة منذ ذلك الوقت. وكان رئيس الوزراء السابق، غوردن براون، طالب الخزينة بعد انتهاء فترة حكمه، بـ115 ألف جنيه استرليني، وهو أقصى ما يمكن المطالبة به تعويضات سنوية لنهاية الخدمة في رئاسة الوزراء. وفي الوقت الذي يرى فيه بريطانيون أن هذا يعد جشعاً، إذ تمر البلاد بأزمة اقتصادية خانقة، يعتقد آخرون أن التعويضات المالية تغني المسؤولين في أعلى هرم السلطة عن العمل في مجالات أخرى بعد انتهاء ولايتهم، كما تكون بمثابة محصن لهم ضد الفساد. ويطالب رؤساء الوزراء السابقون بهذه المبالغ، للاستمرار في الظهور على مسرح الحياة العامة، فقد انضم جون ميجور إلى المجلس الاستشاري الأوروبي، منذ ،1998 المتخصص في السندات الخاصة، لخدمة المصالح البريطانية. كما تحدث ميجور في المناسبات العامة والخاصة، وطرح أفكاره في ما يخص الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتقاضى نحو 25 ألف جنيه استرليني مقابل الندوة الواحدة. أما المرأة الحديدة، مارغريت تاتشر، التي تركت الحكم في ،1992 فلم تظهر علناً إلانادراً، لكن شركة التتبع العملاقة «فيلب موريس» استعانت بخبرتها مقابل 250 ألف دولار سنوياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news