السيدة أوباما تروي حكايتها مع حدائق البيت الأبيض

ميشال: قبل مبادرتي بالزراعة تناقشت مع مسؤولين كثيرين. غيتي

في كتابها الجديد «أميركا تنمو: قصة حديقة مطبخ البيت الأبيض وحدائق أميركا»، تروي ميشال أوباما السيدة الاميركية الاولى تفاصيل كثيرة عن تجربتها في زراعة الخضراوات في حديقة البيت الأبيض لسد احتياجات اسرتها والضيوف، بما فيها من أسرار وإثارة ومواقف طريفة، كما يتضمن الكتاب الذي يقع في 271 صفحة سرداً لاهتمام السيدة اوباما بأعمال البستنة والرعاية بحدائق البيت الأبيض بشكل عام وما فيها من أزهار. وتقول السيدة أوباما إن «البند الاول لجدول اعمالي منذ اليوم الاول لدخولي أنا وأسرتي البيت الأبيض في يناير ،2009 كان الحفر ليس في الإدارات الاميركية السابقة أو الخصوم السياسيين حالياً، وإنما في ارض الحديقة لزراعة باذنجان وخيار وفاصوليا وفلفل وكوسا للحصول على كميات ضرورية تسد حاجتنا من الخضار».

وأضافت ميشال اوباما في مقابلة مع البرنامج التلفزيوني «صباح الخير اميركا»، «كنت ومازلت اعتقد أنه ليس صعباً أن اقوم بزراعة بعض الخضراوات ودخلت في نقاشات مفصلة مع مسؤولي خدمات الحدائق الوطنية وغيرهم ممن لهم اهتمـامـات وصلة بالحدائق وكانت المحصلة تأييداً كبيراً، وموافقة كبيرة لتثمر مبادرة البيت الابيض للبستنة والحدائق، وذلك للمرة الاولى منذ عهد اليانور روزفيلت، التي انشأت حديقة النصر (فيكتوري غاردن) للخضار والفواكه وتعهدتها بالرعاية».

كما أشارت السيدة أوباما الى أن المئات من تلاميذ المدارس كانت لهم مبادرات بمساعدتها على اعمال الزراعة وجني المحصول خلال زياراتهم للبيت الابيض، ولأن المساحة المزروعة تصل الى 1100 قدم مربعة، كان المحصول الذي اعطته كبيراً الى حد مذهل. وأكدت السيدة أوباما أن كتابها لا يقتصر على رواية تجربتها مع الزراعة وأعمال البستنة في البيت الأبيض، وإنما يلقي الضوء ايضاً على ما تقوم به شرائح المجتمع الأميركي وجالياته على نطاق واسع في شرق الولايات المتحدة وغربها. وقالت أوساط إعلامية وسياسية إن توقيت صدور كتاب ميشال اوباما جاء ليتزامن مع اشتداد حملة زوجها الرئيس باراك اوباما لإعادة انتخابه، وإنه سيسهم بشكل ملموس في مساعدة هذه الحملة واستقطاب التأييد لها، إذ قالت ميشال في هذا السياق «في الأسابيع والأشهر المقبلة سأمضي وقتاً كبيراً خارج البيت الأبيض وأسافر الى ولايات ومدن وبلدات كثيرة للإسهام في حملة زوجي، وهذا أمر يزيد تجربتي عمقاً ونضجاً».

تويتر