مساعدة توني بلير تندم على العمل معه

كابلن: خدمتي لبلير على حساب صحتي. أرشيفية

بعد سنوات من العمل مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، قالت مستشارة الأخير، كارول كابلن، إنها تشعر بالندم على السنوات التي قضتها مع بلير وزوجته. ويعود ذلك للتغطية الإعلامية التي «آلمتها وأهانتها» كثيراً بسبب الدور الذي لعبته في حياة الزوجين. ونجم عن هذه الحملة تدهور صحة كابلن، إذ عانت من الصداع النصفي الحاد مع فقدان للشهية، وكانت تبكي في معظم الأوقات. وتقول المستشارة السابقة «لو كان باستطاعتي أن أعيد الزمن إلى الوراء فسيكون اختياري مختلفاً، ولن أعمل لعائلة بلير». وأضافت «حياتي كانت ستكون مختلفة».

وكانت كابلن تعمل مستشارة بلير وزوجته شيري متخصصة في نمط المعيشة واللياقة، كما قامت بتدريب الأخيرة عندما كان زوجها رئيسا للوزراء، وأثار دورها وقربها من بلير وزوجته شائعات عن احتمال وجود علاقة خاصة تربطها بالمسؤول السابق. ورفعت المستشارة السابقة قضية ضد صحيفة «ديلي ميل» واتهمتها بالقذف والتشهير، بعد أن نشرت أخباراً تفيد بأنها أقامت علاقات حميمية مع بلير. كما كانت كابلن محط الأنظار في 2002 عندما اتهم صديقها الأسترالي بيتر فوستر بمحاولة الحصول على تخفيض بقيمة 69 ألف جنيه استرليني، عند شراء شقتين في بريستول، نيابة عن شيري بلير. إلا أن كابلن نفت أن يكون فوستر قد فاوض من أجل شراء الشقتين لقرينة رئيس الوزراء. وقالت المستشارة السابقة إنها تعتقد أن بلير وزوجته لا يريدان لها أي مكروه.

وفي سياق آخر، أفادت التحقيقات في فضيحة التنصت التي تورطت فيها صحيفة «نيوز أوف ذا وولد»، بأن هناك محاولة للوصول إلى هاتف كابلن في 2002 من جانب أشخاص في الصحيفة، إلا أنها لم ترد على أي من المكالمات المشبوهة. وقال مقربون من عائلة بلير إن وجود كابلن الدائم إلى جانب الزوجين سبب المشكلات للعائلة، وزرع نوعاً من التوتر بين بلير وزوجته.

 

تويتر