محافظ لندن السابق متهم بالتهرب الضريبي

كين ليفنغستون محافظ لندن سابقاً. أرشيفية

واجه محافظ لندن السابق كين ليفنغستون حرجاً شديداً، عند الكشف عن ارتباطه بصفقات مالية الاسبوع الماضي، متعلقة بأموال تم اكتسابها عن طريق شركة تستغل الثغرات القانونية للتهرب من الضرائب، إذ كانت تضخ هذه الاموال الى مؤسسة خيرية مثيرة للجدل تترأسها شيري بلير زوجة رئيس الحكومة البريطاني السابق توني بلير.

واتهم ليفنغستون، وهو مرشح حزب العمال لمنصب محافظ لندن، بالنفاق لكونه يقوم بدفع اموال يكتسبها عن القاء الخطب، والمشاركة في البرامج الإذاعية الى شركة تدعى «سيلفيتا ليمتد»، التي من الممكن ان تسمح بالتهرب من دفع ضرائب تبلغ 50 الف جنيه استرليني، على الرغم من أنه هاجم المتهربين من الضرائب سابقاً، واصفاً اياهم بالطفيليات.

وإضافة الى ذلك، وبينما كان محافظاً لمدينة لندن في الفترة بين 2000 وحتى 2008 تم دفع آلاف الجنيهات من اجل الظهور في وسائل الاعلام التي كانت تضخ الى شركة اخرى تدعى «لوكال أكشن المحدودة»، وقال ليفنغستون إن الشركة ظلت مفتوحة نتيجة خطأ غير مقصود، وإن الاموال المذكورة ذهبت الى مؤسسة خيرية، لم يذكر اسمها.

لكن صحيفة «ميل اون صنداي» تأكدت الآن من أن هذه المؤسسة الخيرية موضوع الجدل هي «لومبا فاونداشن»، التي انشأها قطب صناعة الملابس المولود في باكستان راج لومبا، والتي تدفع المال من اجل تعليم اطفال الأرامل الهنود. وتوثقت علاقة اللورد لومبا بالسيدة بلير، منذ ان حضرت اول مأدبة فاخرة اقامها في فندق «غروسفنر هاوس» عام ،1997 وكانت تلبس الساري الهندي. وكانت بلير وهي رئيسة المؤسسة قد جالت في مختلف انحاء العالم في رحلات ترويجية للمؤسسة، بما فيها رحلة الى اميركا عام 2005 التقت فيها مع اختها غير الشقيقة برونوين بوث.

وقبل بضعة أيام اكد المتحدث باسم ليفنغستون أن الأموال التي ضخت في شركة «لوكال أكشن»، ذهبت الى مؤسسة لومبا الخيرية، لكنه لم يحدد سبب اختيار هذه الجمعية.

 

تويتر