شيري بلير تـــــقاضي مردوخ في فضيحة التنصّت

شيري بلير.

تعتزم شيري بلير قرينة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، مقاضاة روبرت مردوخ وطاقم صحيفته السابقة «نيوز اوف ذا وورلد»، وناشرها، بعد ان تبين لها انها كانت واحدة من ضحايا حملة التنصت التي قام بها محررو ومراسلو الصحيفة على عدد كبير من البريطانيين، ومن بينهم مسؤولون خلال وجود زوجها على رأس السلطة.

وقد فتحت السيدة بلير ملف قضية في المحكمة العليا في لندن ضد مجموعة صحف نيوز غروب، والمحقق الخاص غلين مولكير الذي سبق ان تم اعتقاله في .2007

كما ترددت معلومات في وقت سابق أن شيري بلير كانت مستهدفة، ورصد حركاتها ونشاطاتها من جانب صحيفة التابلويد الشعبية «ذا صن» البريطانية، والتي اصبحت منذ فترة واحدة من مجموعة مردوخ. واذا ما اعترفت مجموعة نيوز غروب بان السيدة بلير كانت واحدة من ضحايا التنصت، فان شيري ستكون الشخص الثاني من القاطنين او العاملين في 10 داونينغ ستريت الذي يمكن ان يتقاضى منها تعويضات، بعد اليستير كامبل مساعد توني بلير لشؤون الاتصالات.

كما ان تأكيد تعرض شيري بلير للتنصت الهاتفي من شأنه ان يثير تساؤلات وشكوكاً حول مدى الامن الذي كان يسود منطقة شارع 10 داونينغ ستريت ومقر الحكومة في عهد بلير، كما تثار هذه المعلومات عن تعرض شيري بلير للتنصت في وقت توشك فيه المغنية تشارلوت تشيرتش واسرتها على الانتهاء من تسوية قضية تعرضها للتنصت مع مجموعة مردوخ، التي دفعت شركتها التي قامت بالتنصت الهاتفي حتى الآن اكثر من 10 ملايين جنيه استرليني، ما بين رسوم قضائية وتعويضات لاكثر من 60 من ضحايا التنصت.

كما ذكر محامون ان اكثر من 70 شخصاً، بينهم كارول كابلين مستشارة شيري بلير للموضة والملابس، اجروا اتصالات معهم للطلب منهم مباشرة اجراءات مقاضاة مجموعة مردوخ، بعد تضررهم من فضيــحة التنــصت الهاتفي.

تويتر