جاسوس«أسطوري»

الجاسوس الأسطورة مع حفيدة تشرتشل. إي.بي.إيه

توفي قبل أيام الجاسوس الروسي «الأسطوري» غيفورك فارتنيان عن عمر ناهز 87 عاما، وكان للأخير الفضل في إنقاذ ثلاثة زعماء من مؤامرة اغتيال أثناء حضورهم مؤتمر طهران في .1943 ولم يتجاوز فارتنيان 19 عاماً عندما شارك مع مجموعة من عملاء الاستخبارات الروس في إحباط عملية الاغتيال التي خطط لها جهاز الأمن الخارجي الألماني، للقضاء على الرئيس الأميركي فرانكلن روزفلت والرئيس السوفييتي جوزيف ستالين ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، وأطلق عليها «عملية القفزة الطويلة للاستئصال». وبالإضافة لهذا الإنجاز المهم تمكن الجاسوس الأسطوري من اختراق كلية أمنية بريطانية، وكشف أسماء العملاء الذين سيتم إرسالهم للتجسس في الاتحاد السوفييتي. يذكر أن والد فارتنيان كان جاسوساً بارزاً خلال الحرب العالمية الثانية، في حين تعد زوجته غور، عميلة استخباراتية مشهورة في هذا المجال. وبعد انتهاء الحرب عمل الجاسوس مع زوجته لمصلحة جهاز الاستخبارات «كي جي بي» لعقود عدة. وترفض السلطات الروسية الكشف عن طبيعة عمله، حتى الآن، مشيرة إلى أنه كان ينشط في ظروف صعبة ومعقدة للغاية. جدير بالذكر أن فارتنيان ينحدر من عائلة إيرانية - أرمينية. وقد عاد والده في الثلاثينات من القرن الماضي، وهو صاحب مصنع، مع عائلته إلى إيران بتكليف من ستالين، وسجل ابنه غيفورك للعمل في الجاسوسية ولم يتجاوز الـ16 عاماً بعد.

تويتر