معركة على الإنترنت بين «طالبان» و«إيساف»

هاجم مسلحو طالبان قوات المعاونة الدولية في افغانستان (إيساف) التي يقودها حلف (ناتو)، ولكنهم استخدموا هذه المرة ميدانا مختلفا وهو الشبكة الاجتماعية «تويتر».

وتبادل الجانبان حربا كلامية على هذا الموقع حول عبارة «مدني» عندما ارسل المتحدث باسم طالبان، عبدالقهار بلخي رسالة الى (ايساف) متسائلا عن اقدامها على اعتقال متحدث اخر باسم طالبان يعتبره عبدالقهار مدنياً. ورد عليه الممثل الصحافي لـ«ايساف» شارحا بان ذلك الشخص «يعتبر متحدثا رسميا باسم طالبان، وان أي شخص ينتمي الى طالبان لا يكون مدنياً الا نادراً». وارسل بلخي بدوره ردا يتضمن تعريفا لعبارة «مدني» كما هو معتمد لدى مهمة الامم المتحدة في افغانستان، ورد ممثل «ايساف» على ذلك بقوله: «اذا وضعنا في اعتبارنا الخسائر البشرية المدنية التي تسببت فيها طالبان خلال فترة العيد فان الحديث عن تعريف مدني يعتبر مجرد مزحة». واشتبكت «ايساف» ايضا مع السيد بلخي على هذه الشبكة الاجتماعية في سبتمبر الماضي، حول اعتزاز طالبان، على «تويتر»، بهجومها على كابول.

تويتر