زوجة بوتين تبوح بأسرارها الزوجية للجاسوسة الحسناء

ليودميلا باحت بأسرار العلاقة الزوجية مع بوتين للجاسوسة «لينشين». غيتي

وقع رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، ضحية تجسس كلاسيكية على نمط الحرب الباردة، عندما اباحت زوجته، ليودميلا، بأسراره النسائية إلى عميلة ألمانية عقدت معها صداقة من حيث لا تدري.

ويؤكد أحد البحوث التي نشرها، اول من امس، «معهد دراسات السلام» في ويلهم بألمانيا، ان بوتين كان هدفاً لجهاز «بي ان دي» الألماني ـ وهو الجهاز الرديف للاستخبارات البريطانية «ام 15» ـ خلال ثمانينات القرن الماضي عندما كان يعمل في درسدن بألمانيا الشرقية لمصلحة جهاز «كي جي بي» السوفييتي السابق، طامحاً إلى الحصول على موقع بارز له في عالم الجاسوسية.

واستطاعت احدى الفتيات، التي كانت تتقمص شخصية مترجمة في مكتب «كي.جي.بي» بألمانيا، ان تستميل قلب السيدة بوتين، وأن تجعلها تبوح لها بعلاقتهما الزوجية «البائسة».

ويقول مدير المعهد، ايرك شميدت انبوم، انه «على العكس من الصورة الجميلة التي رسمتها لزواجها المثالي، في ما بعد لوسائل الاعلام، اشتكت ليودميلا للجاسوسة العنف الأسري والضرب الذي تتعرض له من زوجها، وعلاقاته بالعديد من النساء»، ويضيف انبوم ان هذه التقارير تشاركتها الاستخبارات الألمانية مع حلفاء دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وشهد العام الماضي تكهنات عديدة بشأن «حالة زواج بوتين»، الأمر الذي دفع ليودميلا إلى ان تطل اطلالة نادرة على الشعب الروسي من خلال التلفزيون مع زوجها، إلا أن هذا الظهور اشعل اكثر التكهنات بشأن سوء علاقتهما الزوجية، لأنها ظهرت وليس في اصبعها خاتم الزواج.

وكانت ليودميلا، البالغة من العمر 53 عاماً، قد ذكرت من قبل ان السنوات الخمس التي قضتها مع زوجها في درسدن كانت «من اسعد سنوات الزواج»، لاسيما بعد ان انجب الزوجان ابنتيهما في 1985 و1986 على التوالي.

وكان بوتين يبلغ من العمر 33 عاماً عندما انضم الى فريق الجواسيس الأربعة الأقوياء، التابع لـ«كي.جي.بي» في المدينة، وتتمثل مهمته في التسلل الى الجامعة لمراقبة وحماية ابناء كبار المسؤولين الروس والألمان الشرقيين.

وتُعرف الجاسوسة التي عقدت صداقة مع ليودميلا باسم «لينشين»، الا ان جهاز «بي.ان.دي» يطلق عليها ايضا لقب «بلكونة». ويقول انبوم انها اصبحت حاملاً في ما بعد من احد عقداء «كي.جي.بي»، واستخدمت حملها هذا للذهاب الى برلين الغربية للمراجعة الطبية، الأمر الذي ساعدها في الهروب من المانيا الشرقية عام ،1989 قبل اشهر قليلة من سقوط حائط برلين. ومن المعتقد انها حصلت على هوية جديدة واستقرت في مكان ما في جنوب المانيا.

ويدعي انبوم انه علم القصة من ضابط سابق في جهاز «بي.ان.دي»، وينفي ان هذه الرواية تهدف للتأثير في شعبية بوتين في الوقت الذي يخطط فيه للعودة الى رئاسة البلاد.

تويتر