صور سياسية أحرجت أصحابها في ما بعد

بعض الصور الفوتوغرافية تصبح وبالاً على السياسيين وكابوساً يقض مضاجعهم بقية حياتهم، وتسبب لهم حرجاً أو بالأحرى عاراً لا يمكنهم محوه الى الابد، على الرغم من أن تلك اللقطات لا تستغرق سوى جزء من الثانية. وفي ما يلي بعض من تلك اللحظات الحرجة:

المهمة الإيطالية.

كثيراً ما كان رئيس الوزراء الايطالي سلفيو بيرلسكوني، حريصاً على السخرية من الرئيس الاميركي باراك اوباما، لاسيما خلال اول قمة «عشرين» جمعت بينهما عام ،2009 وكان بيرلسكوني قد وصف الرئيس الجديد بأنه وسيم وشاب و«مظلل» بالسواد، كالسيارة، وفي الصورة يظهر اوباما مبتسماً لهذه السخرية، رافعاً اصبعه علامة التأكيد، آملاً ان ينتهي اثر تلك المزحة قريبا. أما الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف، فيبدو كما لو انه لم يلاحظ سخرية بيرلسكوني، ولوح بيده بدلاً عن ذلك لوالدته التي ربما كانت تراقبه في تلك اللحظة.

مصافحة صدام

دونالد رامسفيلد، اعتى صقور حرب العراق، حلّ خلال التقاط تلك الصورة ضيفاً على الرئيس العراقي السابق صدام حسين، خلال حرب العراق- ايران، مبعوثاً من الرئيس رونالد ريغان، وكان صدام في تلك اللحظات يستخدم الاسلحة الكيماوية ضد الايرانيين. بعد ذلك بسنوات عديدة وصف رامسفيلد الذي تسلم حقيبة وزارة الدفاع، صدام بانه دكتاتور بغيض.

بلير والقذافي

في هذه الصورة يبدو الزعيم الليبي معمر القذافي قبل إطاحته بالثورة الشعبية، وبجانبه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في لقطة تعبر عن سياسة الجزرة والعصا، ففي عام 2004 استقبل القذافي توني بلير الذي وصفه في ما بعد بـ«الكلب المجنون»، في خيمة كجزء من الجهود لإعادة القذافي إلى الأسرة الدولية.

تويتر