نائبات يخشين لبس التنورة في البرلمان الفرنسي
تحاول نائبتان في الجمعية الفرنسية هذه الأيام إقناع وسائل الإعلام بأن عضوات البرلمان لا يتعرضن لمضايقات من طرف زملائهن. جاء ذلك عقب رواج أخبار تفيد بأنه من الصعب على النائبة في الجمعية أن تلبس «تنورة»، لأن ذلك قد يثير الرجال ويؤدي إلى نوع ما من التحرش الجنسي. وخلال ندوة في البرلمان، عقدت الأسبوع الماضي، تحدثت النائبة عن مرسيليا، فاليري بوير، أمام الصحافيين قائلة، «لا أريد أن يعتقد الفرنسيون أن البرلمان مقهى أو محل لبيع الجرائد»، مضيفة «راجت الشائعات بأن النائبات يتعرضن لمضايقات وتحرش من طرف زملائهن النواب». وقالت فاليري إنه بإمكان النائبة ارتداء تنورة إن شاءت دون أن تتعرض للمضايقات. وقد أثارت تصريحات وزيرة الرياضة شنتال جوانوا، في برنامج تلفزيوني، جدلاً بين السياسيين، إذ قالت انها لا تستطيع الذهاب إلى البرلمان مرتدية تنورة قصيرة. وفي هذا السياق قالت النائبة بيروجار بوليتي، إن حديث الوزيرة أخرج عن سياقه، وتم تأويله بطريقة خاطئة، «لأنه من العيب أن نعتبر النواب كأنهم وحوش في غابة».
وقالت النائبتان إن الغرض من تنظيم الندوة ليس التهوين من مشكلة التفريق بين الجنسين ولكن الدعوة إلى عدم المبالغة في هذه المسألة. وفي ذلك تقول بوير إن البرلمان يشبه أي مؤسسة عمومية أخرى، وان «هناك تحرشاً كذلك في الجمعية العمومية».
يذكر أن فرنسا تنشغل منذ فترة بمسألة ارتداء التنورة القصيرة في المدارس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news