ميدلتون وبلير ضحيتا قرصنة هاتفية

ميدلتون تعاملت بسرية مع محاولات قرصنة هاتفها. غيتي

كشفت تقارير أن دوقة كامبردج كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام هي أشهر ضحايا فضائح القرصنة على الهاتف النقال للمشاهير. وكانت ميدلتون قد تعرضت للقرصنة على هاتفها عام 2005 عندما تخرجت في الجامعة، وكذلك في عام .2006 وبعد مرور يومين على قبول الممثلة شينا ميلر 100 ألف جنيه استرليني تعويضاً من قبل «نيوز اف ذي ورلد»، تم الكشف عن ان عشرات المحاولات كانت قد تمت يومياً للقرصنة على الهاتف المحمول لكيت ميدلتون.

ودعا أحد اعضاء البرلمان الى التحقيق على نطاق واسع في قرصنة الهواتف النقالة بعد الكشف عن أن ميدلتون ورئيس الوزراء السابق توني بلير كانا من ضحايا القرصنة.

وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية ومصادر من الشرطة قد كشفت أن ميدلتون كانت هدفاً للقرصنة على الهواتف النقالة بصورة كبيرة. ولم يستبعد المحققون في الموضوع ان تكون صديقة الامير هاري تشيلسي دافي إحدى ضحايا القرصنة ايضاً.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان الشرطة «حرة في التحقيق حول الأدلة وان تتخذ ما تراه مناسباً». وقال مصدر أمني «يبدو ان كيت ميدلتون كانت تتعامل بسرية مع عدد محاولات القرصنة التي تعرض لها هاتفها المحمول. وقد كانت تتعرض بصورة روتينية للقرصنة مرات عدة في اليوم الواحد، وفي بضع مناسبات يصل هذا الرقم الى 1000 مرة».

ومن غير المعروف متى أدركت ميدلتون أنها ضحية القرصنة. وثمة من يعتقد أنه تم إبلاغها بذلك منذ عام .2006

تويتر