ساركوزي.. وحشي وفاضح ويفتقر للاحترام

قالوا عنه إنه سوقي. أ.ف.ب

يعرف أن الحياة في القاعدة الفرنسية العسكرية في طاجيكستان لا يمكن وصفها بأنها مثيرة، وعندما نزلت طائرة الرئيس نيكولا ساركوزي في القاعدة من اجل التزود بالوقود عام ،2007 تجمع الرجال العاملون في القاعدة فرحين بلقاء الرئيس، ولكن نظرا الى الوضع النفسي السيئ لساركوزي نتيجة طلاقه من زوجته سيسليا لم يخرج من الطائرة وكلف وزير دفاعه هارفي مورين بمقابلة جنود القاعدة، فقابل الجنود وقال لهم ان الرئيس مشغول بحوار مهم جداً في الطائرة، ولكن أحداً لم يصدقه. وفي حقيقة الأمر فإن عدم احترام الرئيس للجنود لم يكن خطأه الوحيد.

وقال مورين في مقابلة أجرتها معه صحيفة «ذي صندي تايمز» الأسبوع الماضي في مقهى يبعد قليلاً عن شارع شانزلزيه، إن ساركوزي تصرف مثل «صبي صغير مزاجي»، حيث أهان الجنود الفرنسيين، وداس على البروتوكولات. وقال مورين (49 عاماً)، والذي خرج من الحكومة أثناء تغيير حكومي في نوفمبر الماضي ان الرئيس يفتقر الى الرؤية الصائبة. وأضاف «خيب آمال الجميع.

ومن الصعب أن يفوز بقلوب الناخبين». ويأمل مورين ان يتحدى ساركوزي، (56 عاما)، في المنافسة على الرئاسة في الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وبدأ حملته الانتخابية الاسبوع الماضي بنشر كتاب بعنوان «كفى احتقاراً»، يصف فيه سلوك ساركوزي بأنه «وحشي، وفاضح، وأحياناً يفتقر للاحترام». وبدا مورين مسالماً أثناء التقاط صورة له من قبل صحيفة «باري ماتش» في منزله مع زوجته الثانية الودي، (33 عاماً)، وابنهما. وقالت المقالة المفعمة بالمجاملات التي رافقت الصور «انه يملك مظهرا مثيرا في جذب الانتباه الى نفسه.

تويتر