فرنسا تتابع جنين كارلا.. وصحف بريطانيا زايدت على صورة طفل بلير

حوامل السلطة يفقدن خصوصياتهن عبر الاهتمام العام

صورة

لاتزال شائعات تدور حول حمل زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني، رغم تأكيد والد ساركوزي الخبر. وتقول مصادر مقربة إن السيدة الفرنسية الأولى تفضل التكتم على هذا الحدث الكبير في حياتها الزوجية. وكانت بروني قد عبرت عن أمنيتها إنجاب طفل من نيكولا ساركوزي، ولم تأل جهدا لبلوغ هذا الهدف، حتى إنها طلبت من رجل دين مسلم خلال زيارتها للهند الدعاء لها بالإنجاب. وإذا تأكد الخبر فسيكون ساركوزي أول رئيس فرنسي يستقبل طفلاً خلال رئاسته. وسيكون هذا الطفل الذي لم يتحدد جنسه بعد، الثاني لكارلا، وهي أم لصبي في العاشرة من العمر رزقت به من استاذ الفلسفة رافائيل انتوفن. ولساركوزي ثلاثة اولاد هم: بيار (26 سنة)، وجان (25 سنة) من زواجه الاول بماري دومينيك كوليولي، ولوي، (14 سنة)، من زوجته الثانية سيسيليا. وفي فرنسا أيضاً، فاجأت وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي الفرنسيين بحملها في ،2008 رغم أنها كانت عزباء، ولم تكشف داتي عن هوية الأب حتى بعد تركها الوزارة. وشغلت القصة حيزاً كبيراً على صفحات الجرائد الفرنسية، إلا أنه سرعان ما أغلق الملف في بلد تعتبر الحياة الخاصة أمراً مقدسا.

وتهتم وسائل الإعلام بمسألة حمل نساء السلطة، وتتسابق لنشر الأخبار المتعلقة بها والصور التي تعد سبقاً صحافياً في البلدان الغربية. وفي هذا السياق، أثار حمل شيري بلير، زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، فضول وسائل الإعلام البريطانية، خصوصاً الشعبية منها، وقدمت صحيفة عرضاً لشراء أول صورة للطفل ليو، الذي ولد في مايو عام ،2000 بمبلغ كبير، إلا أن العائلة الأولى رفضت العرض وفضلت نشرها مجاناً. ولقب بـ«رضيع الألفية»، حيث لم يولد طفل لرئيس وزراء بريطاني منذ .1848 يذكر أن شيري، الأم لثلاثة أطفال، حملت بابنها الرابع وهي في الـ46 من العمر. أما رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون، فقد مشى على خطى سلفه، إذ أنجب وزوجته سمانتا، ابنتهما فلورانس روز، في أغسطس الماضي، إلا أن طفلتهما لم تحظ بالاهتمام ذاته الذي حظي به ليو بلير.

وفي الولايات المتحدة كانت جاكي زوجة الرئيس الأميركي السابق جون كنيدي حاملاً عندما انتخب هذا الأخير رئيساً للبلاد، ورزقا بجون الابن، في نهاية ديسمبر ،1960 قبل تنصيبه رسمياً بأقل من شهر. وفي إسبانيا ظهر حمل وزيرة الدفاع كارمي شاكون جلياً بداية ،2008 ولم يحل ذلك دون مواصلتها العمل، إذ ظهرت في مناسبات عدة وبطنها منتفخ، وأنجبت ابنتها ميغيل في مايو من العام نفسه. وأصرت تشاكون على السفر إلى أفغانستان على الرغم من محاولات معاونيها إقناعها بالعدول عن الفكرة، ليس فقط كونها حاملاً في الشهر السابع، ولكن نظراً لغياب الأمن في المنطقة التي تنتشر فيها القوات الإسبانية هناك.

تويتر