إيميلدا ماركوس مطالبة بردّ 280 ألف دولار

إيميلدا تقاوم اتهامات بالفساد بعدما أصبحت عضواً في مجلس النواب الفلبيني. أ.ف.ب

قال مسؤولون في مانيلا، إن إيميلدا ماركوس، أرملة الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس، مطالبة برد 12 مليون بيزوس، أي ما يعادل 280 ألف دولار، كانت قد استولت عليها مع زوجها من غير وجه حق من وكالة حكومية للغذاء عام ،1983 أي قبل ثلاث سنوات من الثورة الشعبية التي أطاحت به.

وأضاف هؤلاء أن محكمة فلبينية أصدرت قراراً بهذا الشأن يوم الجمعة الماضي باعتبار ذلك المبلغ اموالاً عامة مسروقة وبإعطاء إيميلدا، الملقبة بالفراشة الذهبية، مهلة 30 يوماً لدفع المبلغ للحكومة، او تقديم ممتلكات او عقارات لبيعها والتصرف بها لتغطية المبلغ أو مواجهه عقوبة السجن.

وقالت كاتبة المحكمة، تيريزا بابوليان، إن قرار المحكمة بمطالبة ايميلدا، (81 عاماً)، برد المبلغ استند الى أقوال مدير الادارة الوطنية للغذاء سابقاً جيسس تانشانكو، الذي قال ان زوجها الديكتاتور السابق فرديناند ماركوس أصدر اليه امرا هاتفيا في ذلك الوقت بتحويل المبلغ الى حساب خاص به.

وقد تم منح تانشانكو الحصانة وإعفاؤه من الملاحقة القضائية عام 1988 مقابل الإدلاء بشهادته.

وكانت السيدة الفلبينية الاولى سابقا والتي انتخبت عضواً في مجلس النواب مايو الماضي، تقدمت قبل سبعة أشهر بطلب استئناف ضد حكم بهذا الشأن، ولكن المحكمة رفضته وصادقت نهائياً على الحكم الذي يلزمها برد الأموال العامة. ومنذ الاطاحة بزوجها واجهت إيميلدا أكثر من 900 قضية جنائية، واتهاماً مدنياً أمام المحاكم الفلبينية، ولكن تم رفض معظمها بسبب نقص الأدلة، ونفت بقوة ما جاء في هذه الاتهامات والقضايا.

تويتر