طباخ «مطعم أوباما» فخور بضيوفه الرئاسيين
ميشيل أوباما مع ضيفتها السيدة المكسيكية الأولى مارغريتا زفالا. غيتي
اصطحبت السيدة الأميركية الاولى ميشيل أوباما ضيفتها السيدة المكسيكية الاولى مارغريتا زفالا، الى مطعم خارج البيت الأبيض لتناول طعام الغداء خلال زيارتها لواشنطن مع زوجها الرئيس البرازيلي فليبي كالدرون. وأخذت السيدة أوباما ضيفتها الى مطعم «اكوينوكس»، حيث تناولتا غداءهما هناك بمعية مترجمين وبعض النساء. وجاءت دعوة السيدة الاميركية الاولى لنظيرتها البرازيلية لمطعم الشيف تود غراي، بعد زيارة السيدتين الاوليين الى مدرسة اويستر أدامز الابتدائية ثنائية اللغة، حيث قرأتا بصوت عال لأكثر من 200 طفل باللغتين الانجليزية والاسبانية. وعلى بعد مسافة قصيرة منهما كان الرئيس الاميركي باراك أوباما والبرازيلي كالدرون يتناولان غداءهما في قاعة الطعام بالبيت الابيض بعد اجتماع مشترك بينهما.
غراي الذي ينتج عناصر طعامه العضوي محلياً يقول إنه احس بالفخر والاعتزاز عندما أعد الطعام للسيدتين الاوليين «عندما يأتي الرئيس او السيدة الاولى لزيارتك فإن هذا مدعاة للشرف والاعتزاز، لأنك تشعر بأن مطعمك هو المطعم المفضل في هذه اللحظة أو في هذا اليوم، وهذا بحد ذاته شرف حقيقي». وأشار غراي إلى إنه اعد اكثر وجباته المميزة للسيدتين الأوليين، من بينها سلطة الفراخ مع المكسرات المحمصة.
ودخل الشيف غاري التاريخ عندما أصبح الطباخ الذي اعد اول وجبة عشاء للرئيس أوباما المنتخب وزوجته قبل ان يتم تنصيبه رسمياً رئيساً للبلاد، حيث ذهب اوباما وميشيل الى مطعمه لإقامة حفل عيد ميلاد. كما يعتبر غراي من الطباخين المعروفين للسيدة الاميركية الاولى عندما كان طباخ الشرف في البيت الابيض في اكتوبر عام ،2009 ويعتبر ايضا مشاركا فعالا في مبادرة السيدة الاميركية الاولى «الطباخون يأتون الى المدارس»، الرامية الى القضاء على مرض السمنة في المدارس، كما يعتبر من المتحدثين الرئيسين في حديقة البيت الأبيض عندما اطلقت السيدة اوباما المشروع في حفل كبير في يونيو ،2010 حيث وجه خطابه لأكثر من 700 طباخ. ويقول غراي انه تلقى رسالة نصية من مساعده في صباح اليوم الذي قررت فيه السيدتان الأوليان تناول الغداء في مطعمه يخبره فيها بأن الجناح الشرقي في البيت الابيض يحاول الاتصال به. يقول غراي «فكرت ملياً ولم اكن عصبياً ابداً، لكن ماذا لو ان خطأ ما حدث؟»، ويضيف «عندما تنظر حولك وترى جميع عناصر الشرطة السرية، وماذا سيحدث لو ان انفجاراً ما حدث على الطاولة، أو ان حمام السيدات طفح بالمياه، أو ان إنذار الحريق اشتعل فجأة؟».
بعد الغداء تحدثت السيدتان الأوليان مع غراي وزوجته ايلين عن مشروع «الطباخ يأتي الى المدرسة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news