صور جديدة لكيت ميدلتون أثناء طفولتها بالأردن

فاتورة حراسة زفاف الأمير وليام 20 مليــون إسترليني

الأمير ويليام وخطيبته ميدلتون . غيتي

قالت صحيفة «صنداي تايمز»، إن فاتورة حراسة حفل زفاف الأمير و يليام وخطيبته كيت ارتفعت كثيرا، ووصلت إلى نحو 20 مليون جنيه إسترليني، نظرا إلى أن آلافا من عناصر الشرطة سيطالبون بأجر مضاعف، لأنهم سيقومون بعملهم خلال عطلة المصارف.

وقال كبار ضباط الشرطة الدولية إن ميزانيتهم توسعت كثيرا، إذ إنهم بعثوا بـ«رسالة استجداء» إلى وزارة الداخلية، طالبين مساعدة خاصة لدفع هذه الفاتورة. وتشير تقديرات مقربين من القصر الملكي إلى أن مبلغ 20 مليون جنيه يعتبر أضخم تكاليف لعملية أمنية تنفذ في بريطانيا. ويكفي هذ المبلغ لبناء مستشفى صغير، كما أنه يكفي نفقات لمركز شرطة بحجم مركز درهام لمدة شهرين. وبالمقارنة فإن فاتورة حراسة قمة العشرين في لندن عام ،2009 بلغت 7.4 ملايين جنيه إسترليني، وبلغت تكاليف حفل زفاف الأمير تشارلز عام ،1981 إلى الأميرة ديانا سبنـسر أربعـة ملايـين جنـيه إسترليني، أي ما يعادل 12 مليوناً حاليا. وأعلن كاميرون يوم إقامة حفل الزفاف في 29 أبريل المقبل، يوم عطلة للمصارف، وذلك بعد الإعلان عن موعد العرس في نوفمبر الماضي. وسينتشر آلاف من أفراد الشرطة في شوارع العاصمة، إذ سيقوم عدد كبير منهم بحراسة الطريق بين قصر باكنغهام وويستمنسترابي. وستكون هناك آلاف اخرى من الشرطة وراء الكواليس، تقوم بالمراقبة، وفرض اجراءات لمكافحة الإرهاب على أسقف البيوت، وفي أمكنة أخرى. وستضاف فاتورة الأجر ة المضاعفة للشرطة إلى التكاليف المرتفعة على الأجر الإضافي للشرطة على مستوى بريطانيا، والذي كلف دافعي الضرائب البريطانيين 500 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وإضافة إلى العريسين يعتقد أن هناك أكثر من 50 ضيفاً أجنبياً من رؤساء الدول، وقلة منهم سيكونون أهدافا للإرهابيين، ولكن معظمهم بحاجة إلى حراسة شخصية، خلال إقامتهم في لندن.

من جهة أخرى، أصدرت عائلة الآنسة كيت ميدلتون، خطيبة الأمير ويليام، صورا قديمة لها كجزء من سيرة الحياة الرسمية لأميرة المستقبل على شبكة الإنترنت، إذ كشفت هذه الصور وللمرة الأولى عن أن ميدلتون عاشت في الأردن عندما كانت طفلة. وعلى الرغم من ملايين الكلمات التي كتبت عن ميدلتون، منذ تعرفها إلى الأمير وليام قبل سبع سنوات، إلا أن العامين ونصف العام من إقامتها في عمان ظلت سراً تحتفظ به الأسرة.

وتظهر صورة للآنسة ميدلتون مع والدها مايكل وشقيقتها بيبا، عند الآثار الرومانية في جرش في الأردن، وهي واحدة من خمس صور نشرتها العائلة، وتتضمن صورا لميدلتون والأمير عند تخرجهما.

وكانت عائلة ميدلتون قد انتقلت إلى الأردن في مايو ،1984 عندما كانت في الثانية من العمر وشقيقتها بيبا في الشهر الثامن من عمرها. وكان مايكل ميدلتون مدير أحد مكاتب شركة الخطوط البريطانية في حينها، واستغل الفرصة للعمل في مكتب الشركة في العاصمة الأردنية. ومنذ أن كانت في السنة الثالثة من عمرها ذهبت الآنسة ميدلتون إلى مدرسة السهيرة الإنجليزية في عمان. وكانت والدتها كارول في إجازة أمومة من عملها مضيفة في الخطوط البريطانية. وعادت العائلة إلى برادفيلد ساوثند بيركز في سبتمبر من عام ،1986 وعندها ذهبت الآنسة ميدلتون إلى مدرسة مان آندرو في بانغبورن.

ويشكل قرار قصر جيمس بنشر سيرة حياة رسمية للانسة ميدلتون على الموقع المخصص للعرس الملكي الذي بدأ، أخيراً، دليلا إضافياً على الجهد المنسق من قبل العائلة الملكية، لإرضاء الصحافة الجديدة. وعندما أصبح الأمير ويليام والآنسة ميدلتون خطيبين رسميا في شهر نوفمبر الماضي، تم إعلان الحدث على موقعي «فيس بوك» و«تويتر» من قبل كلارنس هاوس، كما أنه تم الإعلان عنه على العديد من القنوات الإعلامية التقليدية.

وتذكر سيرة حياة الآنسة ميدلتون انها أكملت برامج جائزة دوق أدنبرة، عندما كانت في كلية ولتشير، وبرنامج الشجاعة في مدرسة الرياضة بما فيها رياضة القفز العالي. وذكر الموقع هوايات ميدلتون المتعددة، مثل المشي على التلال، ولعبة التنس، والسباحة، والإبحار، والتصوير، والرسم. وتتضمن الصور التي نشرتها عائلة ميدلتون صورة عفوية للانسة ميدلتون والأمير ويليام يوم تخرجهما، وصورة للانسة ميدلتون وهي تتسلق على الصخور في بحيرة ديستركت، عندما كانت في الثالثة من عمرها. ويشار إلى الانسة ميدلتون في السيرة المذكورة باسم كاثرين، وهو الاسم الذي أطلقته عليها العائلة دائما، وقام أصدقاؤها باختصار الاسم إلى كاتي في المدرسة وفي الجامعة، واختارت الانسة ميدلتون التي طالما وقعت باسم كاثرين، أن تستخدم هذا الاسم عندما يتم عقد قران الشابين.

تويتر