عارضة إسرائيلية تثير استفزاز الشارع المصري

بارا رافانيلي لا ترغب في العودة لمصر مرة أخرى. أرشيفية

أثارت تصريحات العارضة الإسرائيلية بار رافائيلي جدلاً واسعاً في مصر، وانتقد بعض الدبلوماسيين سلوك العارضة، وقالوا إن من شأن هذه التصريحات الإضرار بالسياحة المصرية. يذكر أن عارضة الأزياء قامت أخيراً برحلة سياحية إلى مصر برفقة صديقها الممثل ليوناردو دي كابريو. وفي ردها على أسئلة الصحافيين حول زيارتها لمصر، وصفت رافائيلي مصر بأنها دولة «بدائية» وغير متحضرة، مضيفة أنها انزعجت عندما رأت شاحنة تنقل جمالاً أثناء سفرها في الحافلة، وقالت إنها تعودت على رؤية شاحنات تنقل الدجاج وليس الجمال. ورغم أنها اعترفت بأن مصر بلد مثير وخلاب جداً من الناحية السياحية والأثرية، فإنها لا تفكر في العودة إلى هناك. وقالت العارضة إن الرحلة كانت رائعة، «إنها تجربة جميلة ولكن مصر ليست مكاناً يذهب المرء إليه مرات ومرات». وكان رد وسائل الإعلام المصرية على تعليقات رافائيلي سريعاً وقوياً، إذ لم تستبعد بعض الصحف اليومية أن تكون تلك التعليقات ضمن خطة إسرائيلية سرية لضرب الاقتصاد المصري الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات القطاع السياحي. وفي المقابل ذكرت مصادر صحافية أن دبلوماسيين إسرائيليين نفوا أن تكون لحكومتهم علاقة بتصريحات العارضة. وقالوا إن رافائيلي لا تمثل دولة إسرائيل. وقال السفير الإسرائيلي في القاهرة، إن تل أبيب ليست مثل دول أخرى في المنطقة، فهي لا تراقب ما يقوله مواطنوها «ورافائيلي حرة في الإدلاء بأي تصريحات تشاء».

يذكر أن الجيش الإسرائيلي سبق أن شن هجوماً واسعاً على رافائيلي، وطالب بمقاطعة المنتجات التي تروج لها الحسناء الشقراء من خلال إعلاناتها. وطالب جنرال إسرائيلي في وزارة الدفاع بمقاطعة أي منتج تروج له بعد أن اتهمها بالتهرب من الخدمة الوطنية، عبر الزواج الصوري بأحد أصدقائها والانفصال عنه بعد مدة قصيرة. وبحكم القانون الإسرائيلي، فإن المرأة المتزوجة معفاة من الخدمة، وإن لم تكن متزوجة فعليها أن تنخرط في الخدمة العسكرية لمدة عامين.

تويتر