بكت عندما اختار والدها بالين مرشحة لنائب الرئيس

ميغان ماكين تعتزم الثأر لوالدها من أوباما

ماكين وابنته ميغان التي تمثل تيار المحافظين الجدد. أ.ف.ب - أرشيفية

زاد ظهور أبناء السياسيين في الولايات المتحدة على الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ. فبعد تسليط الأضواء على ابنة المرشحة السابقة للرئاسة سارة بالين التي شاركت في مسابقة راقصة، توجهت وسائل الإعلام الأميركية هذه الأيام إلى ابنة المرشح السابق للرئاسة جون ماكين.

وقد أدلت ميغان ماكين بتصريحات نارية هاجمت فيها ابنة بالين، كما أنها تعتزم الثأر لهزيمة والدها قبل عامين أمام المرشح الديمقراطي باراك أوباما. وقالت الفتاة المثيرة للجدل إنها ستخوض حملة شعواء ضد أوباما في الانتخابات المقبلة، التي ستجرى في .2012

في هذا السياق، قالت ميغان أثناء حضورها حفل إطلاق كتابها «هناك من يشجعني للقيام بالحملة، وهذا شيء يسرني». وجاء في الكتاب الذي يحمل عنوان «السياسة الجذابة القذرة»، «أريد أن أفعل ذلك مع شخص آخر (غير والدي). أريد أن يتم انتخاب رئيس جمهوري».

وتضيف ميغان متهكمة، «أريد أن أنال من أوباما وأسهم في نجاح جمهوري». وأصبحت السياسية الشابة تعرف في الأوساط الأميركية ضمن الجيل الجديد من المحافظين الجدد. وخلال لقاء مع الصحافة الأسبوع الماضي هاجمت ميغان الرئيس الأميركي، وقالت إن إدارته لم تكد تفعل شيئاً لحد الآن.

كما وجهت الانتقادات إلى بالين، التي تعتقد أنها زرعت الفوضى في صفوف الجمهوريين خلال الحملة الرئاسية، في .2008 كما أوردت في كتابها أن قرار والدها باختيار بالين نائبة له جعلها تبكي. واستبعدت أن تساند بالين في حال رشحها الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة. وشككت ميغان في أن تتمكن بالين من الحصول على ثقة الجمهوريين بالانتخابات العامة.

في سياق آخر، كانت ميغان قد أثارت جدلاً واسعاً بعد أن نشرت صورة مثيرة على صفحتها في الموقع الاجتماعي «تويتر»، الأمر الذي جلب الكثير من التعليقات الساخرة. وعلقت ميغان على هذه الضجة بقولها «على أي حال أنا لم أقم بعمل شريط إباحي، ولم أنشر الصورة في إحدى مجلات البلاي بوي».

إلا أنها اعترفت بأن ما فعلته «لم يكن أفضل شيء قمت به في حياتي».

 

تويتر