«ناديا» بعد «روبي» ضمن غراميات بيرلسكوني

في أحدث حلقات مسلسله الفضائحي يتعرض رئيس الوزراء الإيطالي، سلفيو بيرلسكوني لمزاعم غرامية طازجة لم تكسبه سوى المزيد من تلطيخ سمعته كرجل دولة وإثارة خصومه ضده. فيوم أول من أمس ادعت احدى بائعات الهوى أن بيرلسكوني نظم في منزله الخاص حفلات غرام جماعية تخللتها جلسات لتعاطي المخدرات.

وتدعي ناديا ماسري البالغة من العمر 27 عاماً أن بيرلسكوني دفع لها 10 آلاف يورو مقابل خدمات جنسية قدمتها هي و25 فتاة أخرى في فيلته بساردينيا في ابريل من العام الماضي. وتم تقديم المارغوانا للفتيات اللاتي تم نقلهن بطائرة بيرلسكوني الخاصة.

وتقول هذه الفتاة إنه تم تقديمها لحاشية بيرلسكوني من قبل رجال اعمال وتنفيذيين تلفزيونيين، يعتقد انهم ايضاً وراء تقديم الفتاة المغربية كريمة المحروق لبيرلسكوني التي تعرف بلقب «روبي»، والتي تسببت في احراج لبيرلسكوني بسبب مزاعم علاقته الغرامية بها.

وادعت الآنسة ماسري امام ضباط يحققون في قضية مخدرات متورط فيها سياسيون من حزب بيرلسكوني «حزب حرية الشعب»، انها حضرت ايضاً حفلاً في قصر بيرلسكوني في اركور ضمن عدد من المشاهير وتخلفت مع بعض الفتيات في القصر بعد حفل العشاء لكي ينظمن حفلاً غرامياً خاصاً ببيرلسكوني. وتزعم هذه الفتاة ايضاً ان بيرلسكوني كان يهتف «الفتاة التالية من فضلكن»، وأن الفتيات كن في بعض الأحيان يُوجدن جميعهن داخل حمام السباحة، إذ تتم ممارسة الطقوس الخاصة بالحفل.

وتأتي هذه المزاعم الجديدة مباشرة بعد ما يعرف بفضيحة «روبي غيت»، التي تعرض فيها بيرلسكوني للاتهام كونه استغل سلطته السياسية لإطلاق سراح المحروق من مركز شرطة ميلان بعد اعتقالها بسبب سرقة.

يوم الثلاثاء الماضي نفى بيرلسكوني أن تكون له أدنى علاقة غرامية مع روبي، وبدلاً من ذلك دافع عن سلوكه الصبياني ذلك قائلاً «انه من الأفضل ان اغرم بالفتيات الجميلات، بدلاً من أن اكون مثليّ الجنس»، ونصح أنصاره بعدم تصديق ما ترويه الصحافة عنه.

ونشرت صحيفة «الجيورنيل» انتقاداً لاذعاً من مفكر الجناح اليميني، مارسيلو فينزياني يسخر فيه من تصرفات بيرلسكوني حيال روبي، قائلاً إنه امر «قبيح» ان يستضيف فتاة في الـ17 من عمرها في المكان نفسه الذي يلتقي فيه بكبار رجال الدول الأجنبية، وأنه تصرف «قبيح» اذا ثبت ان روبي لصة وعاهرة، وأنه ايضاً تصرف «قبيح» عندما يتدخل بيرلسكوني لإطلاق روبي من مخفر الشرطة.