ساركوزي وكوشنير يتجسسان على الصحافيين

ساركوزي (يمين) يشرف بنفسه على التجسس. أرشيفية

قبل أسابيع اتهمت صحيفة «لوموند» الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالتجسس على صحافييها وتوظيف أجهزة الأمن بالتجسس على هواتفها لكشف مصدر معلوماته. وفي بداية هذا الأسبوع نشرت الصحيفة الأسبوعية الساخرة «لوكانار أونشيني» عمودا لرئيس تحريرها يقول فيه إن ساركوزي يشرف بنفسه على عملية التجسس التي تقوم بها مصالح الاستخبارات على كل صحافي يشرع في تحقيق حول مسألة حساسة تمس الرئيس أو تحرجه هو أو مقربيه. وتقول الصحيفة إن «الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية جندت فرقة خاصة تهتم برصد مصادر العديد من الصحافيين»، موضحة «اول ما تقوم به الفرقة، هو الاطلاع على البيانات المفصلة للمكالمات الهاتفية للصحافيين لمعرفة مصادرهم».

وأشارت «الأسبوعية» إلى تصريح المستشار الخاص للرئيس الفرنسي، هينري غينو خلال لقائه بعدد من الدبلوماسيين في مايو الماضي، إذ قال «نشدد الرقابة على الصحافي». وتقول «لوكانار أونشيني»، «منذ بداية العام الجاري على الأقل، وبمجرد ما يشرع صحافي في تحقيق يحرج رئيس الجمهورية او أحد مقربيه، فإن ساركوزي يصدر أوامره لمدير الاستخبارات بمراقبة تحركات الصحافي والتعرف إلى مصادره».

كما أشارت «الاسبوعية » الى الشكوى التي تقدم بها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى مصالح الأمن لمعرفة مصادر «لُوكَانَار اونْشِيني» في تحقيق أحرج الخارجية الفرنسية.

تويتر