حجزا الموعد المتزامن منذ عامين.. ويخشيان إغلاق الطرق وحضور أوباما

عـريسان يشكـوان «تـدمير» حفـل زفاف تشيلسي كلينتون عرسهما

العريسان تشيلسي كلينتون ومارك ميزفينسكي. أرشيفية

في الحديث المتزايد عن حفل زواج تشيلسي ابنة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، يقول عروسان يعتزمان اقامة حفلهما في 31 من يوليو الجاري إن «تزامن حفل تشيلسي مع حفلهما يلحق بهما ضرراً بالغاً». ويضيف العريس اليكس بيرو وعروسه إمن حداد فريدمان انهما حجزا موعد حفلهما مقدماً قبل عامين «وأن تشيلسي اختارت اليوم الذي يُفترض ان يكون يومنا الخاص، ولنذهب نحن الى الجحيم»، وتم شراء ثياب العرس ومستلزماته ورصد مصروفاته واتخاذ الاستعدادات للحفل الذي سيقام في مبنى كليرمونت التاريخي الذي يعود الى القرن الـ18 في جيرمان تاون على بعد خمس دقائق من قاعة آستور كورت في منطقة راينبيك التي سيقام فيها حفل تشيلسي. وكانت تشيلسي قد اعلنت خطوبتها على صديقها المصرفي مارك ميزفينسكي العام الماضي. وأضافت إمن، التي علمت للمرة الأولى بموعد حفل تشيلسي في 3 يوليو الجاري «لم يخطر ببالنا ان نغير موعد حفلنا لأنه تم ارسال بطاقات الدعوة الى المدعوين»، مشيرة الى أن خطورة الامر «ليست في تحويل الاهتمام من حفل زواجها من بيرو الى حفل تشيلسي، وإنما في كيفية وصول المدعوين الى مكان الحفل»، ما يلقي بشكوك قوية على إمكان اقامة الحفل لأنه سيتم اغلاق العديد من الشوارع امام حركة المرور لتسهيل وصول المدعوين الى حفل تشيلسي، ما يضطر المدعوين الى حفل بيرو وإمن لقيادة سياراتهم في شوارع جانبية وتحويلات فرعية لمدة تراوح بين نصف ساعة وساعة، وأضافت إمن 28 عاماً، التي تعرفت إلى خطيبها قبل 10 اعوام قبل تخرجهما من (كلية بارد)، أنها أمضت ايام الاسبوع الجاري في اتصالات مع مسؤولي الشرطة المحلية لتطلب منهم التخفيف من عدد الشوارع التي سيتم اغلاقها، لكنها لم تحصل على إجابة واضحة. فالجميع يتكتمون على تفاصيل حفل تشيلسي او لا يملكون اي معلومات -حسب إمن- و«اذا ما صحت أو تحققت تلك الشائعة القوية حول حضور الرئيس الاميركي باراك اوباما حفل تشيلسي، فإن ذلك سيكون كابوساً حقاً».

من جانبها، تقول اورلي والدة إمن وتعمل مقاولة بناء وعقارات «إنها عملت دون كلل وعلى نحو متواصل على مختلف تفاصيل التحضيرات لحفل ابنتها، وإنها فرحة لتشيلسي لكنها بذلت جهداً كبيراً لتحقيق السعادة لابنتها، وإنها تحاول تجنب التفكير في السيناريوهات الأكثر سوء المحتملة».

وتضيف إمن «كانت أمي ولاتزال من اكبر مؤيدي الرئيس كلينتون وتكن كل الود لزوجته الوزيرة هيلاري»، ويلتزم الزوجان كلينتون حتى الآن الصمت ويمتنعان عن التعليق على حفل الزواج المجاور والمتزامن مع حفل ابنتهما.

وتقول صحيفة هافنغتون بوست إن الأوساط الاجتماعية والإعلامية في واشنطن ونيويورك تتناقل من خلال الشائعات قائمة بأسماء ابرز المدعوين الى حفل زواج تشيلسي ويبلغ عددهم نحو 400 ضيف ابرزهم أوباما وقرينته ميشال، لكن شبكة تلفزيون «ام اس ان بي سي» تقول إن حضوره امر مستبعد، والمغنية بربارة سترايسند، والاعلامية المليارديرة اوبرا وينفري، والاعلامي تيد تيرنر، والمخرج السينمائي ستيفن سبيلبرغ، والمستشار السابق لكلينتون ورئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجر.

 

تويتر