‏‏

‏حملة على وزيرة هاجمت صوراً إباحية في جنوب إفريقيا ‏

الوزيرة لولو اكسنغوانا. أرشيفية

‏طلبت رابطة مثيليي الجنس في جنوب إفريقيا اعتذاراً رسمياً من وزيرة الفن والثقافة، لولو اكسنغوانا اثر العبارات التي وصفت بها معرض الرابطة بأنه «غير اخلاقي ومناهض لبناء الأمة»، وكان من المفترض ان تتحدث الوزيرة في هذا المعرض الذي اقامته فنانات سوداوات الا ان الوزيرة غادرت المعرض في وقت مبكر بعد ان شاهدت صوراً لنساء مثليات الجنس رسمتها الفنانة مثلية الجنس زانيلي مهولي. وعلقت اكسنغوانا ان «التفويض الممنوح لنا هو ان نروج للتماسك الاجتماعي وبناء الامة»، وتضيف «غادرت المعرض لأنه يعبر عن فكرة مضادة تماما لما نحن مكلفون به لأنه غير اخلاقي وعدواني ومناهض لبناء الامة».

واستقطبت تعليقات الوزيرة الكثير من النقد في بلد يعتبر فيه التمييز على اساس الجنس محرماً بنص الدستور. ويقول المدير التنفيذي لمشروع مساواة المثليات والمثليين فومي متيتوا «ينبغي ان تتعرف الوزيرة اولا إلى القوانين والدستور وأن تصدر اعتذاراً»، ويضيف «انه لمن المؤسف ان تصدر مثل هذه التعليقات عن وزيرة كان يفترض فيها ان تشجع حرية التعبير وتعكس التنوع الثفافي في الدولة».

المتحدثة الرسمية باسم وزارة الثقافة انكرت ان تكون الوزيرة قد اعترضت على حقيقة كون الفنانات مثليات الجنس، وتقول «لا اعتقد ان اعتراض الوزيرة مبني على اساس جنسي لكنها اعترضت على كون ان النساء لا يرتدين ملابس ويمارسن ما يعتقد انه نشاط جنسي، وان الوزيرة تؤكد ما قالته».

وتقول مهولي انها «منزعجة جداً» بآراء الوزيرة التي منحت وزارتها 300 الف راند لهؤلاء النساء الخلاقات لاقامة هذا المعرض.

 

عن «الغارديان» ‏

تويتر