جمهوريون لا يستبعدون ترشح نيكي هايلي نائبة لترامب

هايلي عملت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب. أرشيفية

بعد الانتخابات التمهيدية التي جرت الأسبوع الماضي في ولاية بنسلفانيا، وهي ساحة معركة حاسمة في نوفمبر، ظهر اسم واحد مثير للاهتمام من جديد، نيكي هايلي. وفازت الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية، وانسحبت من السباق الرئاسي في مارس، بعد أن حصلت على نسبة ملحوظة بلغت 16.5% من أصوات الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا.

كان أحدهم ريتش كين من سيويكلي، إحدى ضواحي بيتسبرغ، صوّت لمصلحة هايلي الأسبوع الماضي، وهو جمهوري طوال حياته، وعلى الرغم من أنه يقول إن ذلك يؤلمه، فإنه يخطط للتصويت لمصلحة الرئيس جو بايدن في نوفمبر.

ويقول كين، الذي يمتلك شركة علاقات عامة، «ترامب ديماغوجي».

لكن ماذا لو كانت هايلي في المنافسة كنائبة لترامب؟ يقول كين: «يجب أن أفكر بقوة» في التصويت لمصلحة دونالد ترامب.

ويضيف أنه نظراً للعمر المتقدم لكل من الرئيسين السابق والحالي، فقد اكتسب نوابهم في الترشح أهمية إضافية في هذه الدورة.

ونظراً لأن ولاية بنسلفانيا هي إحدى الولايات القليلة التي يمكن أن تقرر نتيجة الانتخابات، يمكن للناخبين مثل كين أن يقدموا لترامب سبباً قوياً لاختيار هايلي لتكون نائبته.

وسواء كان على استعداد للقيام بذلك، وما إذا كانت ستقبل، فهذه مسألة أخرى. وبقيت هايلي، التي عملت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس ترامب قبل أن تتنافس ضده لاحقاً، في السباق الرئاسي لعام 2024 لفترة أطول من أي منافس أساسي آخر، مع تزايد سخونة السباق. وأطلق عليها ترامب لقب «عقل الطير»، في وقت شككت هايلي علانية في كفاءته العقلية ولم تؤيده بعد.

تويتر