تضرر العلاقات بين فرنسا وألمانيا يضر بجوهر الاتحاد الأوروبي

لطالما اعتبرت العلاقة الوثيقة بين فرنسا وألمانيا هي محرك أوروبا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتي تدعم مؤسسة الاتحاد الأوروبي، والعملة الموحّدة، إضافة إلى أمور أخرى. لكن هذا المحرك تعتريه بعض الأعطال على ما يبدو، فخلال العامين الماضيين تزايدت التوترات والخلافات بينهما.

ويبدو ذلك مثيراً للسخرية، لأن وجهات النظر بين فرنسا وألمانيا حول أوروبا - على الورق، في أضعف الأحوال - كانت متقاربة للغاية.

ويُعتقد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو الرئيس الفرنسي الأكثر دعماً للاتحاد الأوروبي، ضمن الرؤساء الفرنسيين خلال أجيال عدة، كما أن ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس تعهّد بأن يحوّل الاتحاد الأوروبي إلى دولة فيدرالية، في تناقض حاد مع وجهة النظر التي كانت مسيطرة خلال سنوات حكم المستشارة السابقة أنغيلا ميركل.

تويتر