ورطة تقاسم الأعباء الأميركية بدأت قبل ترامب

اشتكى أحد الرؤساء الأميركيين السابقين من أن حلفاء واشنطن لا يدفعون نصيبهم العادل من أجل الدفاع، وقال بمرارة «هؤلاء الراكبون مجاناً يزعجونني»، مضيفاً «عليكم أن تدفعوا نصيبكم العادل». ولم يكن هذا هو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي تصدرت تصريحاته عناوين الصحف عندما شكك في أن الولايات المتحدة لن تقوم بحماية حلفائها ما لم يشاركوا في المساهمة في نفقات الدفاع. وإنما سلفه باراك أوباما. وذهب وزير الدفاع في إدارة أوباما إلى أبعد من ذلك حيث حذر شركاء الولايات المتحدة، قائلاً «صبر واشنطن ورغبتها في دفع تكاليف الدفاع المتزايدة باستمرار نيابة عن الدول التي تبدو أنها غير مستعدة لدفع الموارد الضرورية، يتناقص باستمرار».

عن «ناشونال إنترست»

تويتر