إنجازات إنسانية لـ «إمارات التراحم» من أجل غزة

صورة

في الأزمات الإنسانية تسارع الإمارات لنصرة أشقائها، في إطار مواقفها الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم، والذي يُعد من ثوابت الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وفي هذا الإطار، كانت الإمارات في طليعة الدول التي انتفضت لدعم أهل غزة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي وجه في الأيام الأولى للحرب بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار (نحو 74 مليون درهم إماراتي).

دعم يأتي من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» التي تحرص على توفير التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، حيث يتم تمويل الوكالة بالكامل تقريباً من خلال مساهمات الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

وفي دعم إضافي للفلسطينيين، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم مساعدات عاجلة، بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

كذلك، وجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة «القلب الكبير» بتقديم مساعدات إغاثية بمبلغ 30 مليون درهم للفلسطينيين، وذلك نظراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأهالي في فلسطين وبشكل خاص في قطاع غزة الذي يشهد حالة إنسانية غير مسبوقة.

وفي 15 أكتوبر، تم إطلاق مبادرة «تراحم من أجل غزة» تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تتواصل حتى اليوم.

ومنذ انطلاقها تسجل المبادرة إنجازات إنسانية متتالية، سواء في عدد المتطوعين أو عدد الحزم الإغاثية التي تم إعدادها.

وتهدف مبادرة «تراحم من أجل غزة» إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً خصوصاً الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع «ما يزيد على مليون طفل» من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.

وسبق انطلاق المبادرة، إرسال الإمارات، في 13 أكتوبر، طائرة تحمل على متنها مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش، شرقي مصر، ليتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأتبعتها الإمارات بطائرة ثانية في 20 أكتوبر، تحمل مساعدات بحمولة 68 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية المتنوعة.

تويتر