معظم الأميركيين يقولون إن بلادهم تسير في الاتجاه الخطأ

وفق إحصائية أخيرة أجراها مركز أسوشييتد نورك للأبحاث، فإن غالبية البالغين الأميركيين يقولون إن بلادهم تسير في الاتجاه الخطأ. وأظهر الاستطلاع الذي صدر يوم السبت أن 78% من المشاركين يقولون إن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ. وقال 21% إنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح. وقبل شهر واحد، بدا أن عدداً أكبر قليلاً من الأميركيين لديهم وجهة نظر إيجابية بشأن الاتجاه الذي تسير فيه البلاد. وقال 75% إن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ، بينما قال 25% إنها تسير في الاتجاه الصحيح.

وأظهر الاستطلاع الجديد أيضاً انخفاضاً في شعبية الرئيس بايدن، مقارنة بالأشهر الأخيرة، الأمر الذي قد يعتبر أخباراً سيئة له مع اقتراب عام الانتخابات المقبل. وقال 38% من الأميركيين إنهم يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها مع وظيفته رئيساً، مقارنة بـ40% الشهر الماضي، و42% في الشهر الذي سبقه.

وقال 19% من الأميركيين في هذا الاستطلاع الأخير إن لديهم راياً إيجابياً جداً في رئيس البرلمان السابق كيفن مكارثي، الذي تم إبعاده عن منصبه السابق، إثر تصويت من الحزبين في مجلس النواب في بداية الشهر الجاري.

وفي الاستطلاع نفسه، قال 17% من الأميركيين إن لديهم رأياً إيجابياً «جداً» أو «إلى حد ما»، لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، (الجمهوري عن ولاية كنتاكي). وتزايدت المخاوف بشأن صحة ماكونيل وكفاءته في الآونة الأخيرة، بعد أن بدا كأنه يتجمد في مؤتمرين صحافيين مختلفين في غضون أسابيع.

وتم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة ما بين الخامس والتاسع من أكتوبر الجاري، وشمل مشاركة نحو 1163 شخصاً بالغاً من الولايات المتحدة، تزيد أعمارهم على 18 عاماً. وكان هامش الخطأ هو زائد أو ناقص 3.9 نقاط مئوية.