صورة وتعليق

مأساة حقيقية يعيشها مهاجرون على الحدود الأميركية مع المكسيك

فتاة تنتظر بجانب السياج الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك. إي.بي.أيه

تظهر أرقام الجمارك وحماية الحدود الأميركية أن المعابر غير القانونية عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة آخذة في الارتفاع، ومراكز الاحتجاز مملوءة بكامل طاقتها في جميع أنحاء منطقة سان دييغو.

وعبر نحو 2100 مهاجر يومي الخميس والجمعة، وفقاً لرئيس مقاطعة مافريك بولاية تكساس، توم شميربر. وينتظر المهاجرون عناصر الحدود الأميركية لإدخال بياناتهم الرسمية. وأوضح سكان بلدة إيغل باس الحدودية أنه على الرغم من أن بلدتهم كانت جزءاً من طريق الهجرة لسنوات، إلا أن كم مجموعات المهاجرين، هذه الأيام، غير مسبوق.

ووفقاً لأرقام حماية الحدود الأميركية، يتم قبول نحو 1450 مهاجراً يومياً، من خلال تطبيق الهاتف المحمول لمواعيد اللجوء. وبعد عبور نهر ريو غراندي، ينام المهاجرون، وأغلبهم من هايتي، تحت الجسر في ظروف قاسية.

وفي الشهر الماضي، اعتقلت السلطات أكثر من 195 ألف مهاجر عند الحدود المكسيكية، بحسب بيانات حكومية أُعلنت يوم الأربعاء. ويقدم المخيم المؤقت خدمات بسيطة. ويطلب من المهاجرين الذين ينتظرون في درجة حرارة تبلغ 37 درجة مئوية العودة إلى المكسيك للحصول على إمدادات.

ويُعتقد أن أغلب المهاجرين من هايتي، وبينهم كوبيون وآخرون من فنزويلا ونيكاراغوا. ومنذ تولي منصبه، أوقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، بناء الجدار الذي بدأه سلفه دونالد ترامب على الحدود مع المكسيك.

تويتر