صحف عربية

«كشخة» الدشداشة تواجه «نار» الأسعار.. 25% ارتفاعاً

تظل «الدشداشة» الزي الرسمي والمفضل لدى المواطن الخليجي بصفة عامة، والكويتي بشكل خاص، ومع دخول فصل الشتاء في كل عام، وانخفاض درجة الحرارة، ينتعش سوق الأقمشة الشتوية وتتفاوت الأسعار حسب الجودة، فالكويت معروفة بجودة أقمشتها التي يتم استيرادها من الأسواق الأوروبية والآسيوية وغيرها من دول العالم، ودائماً ما نلاحظ إقبال مختلف أبناء دول مجلس التعاون على شراء الخام من أسواق الكويت في فصول العام المختلفة.

ورغبة في تسليط الضوء على أهم أنواع الأقمشة الشتوية وأسعارها، ورصد مدى الإقبال عليها من المواطنين وغيرهم، قامت «الأنباء» بجولة على أشهر محال بيع الأقمشة الرجالية في منطقة المباركية التي تعرف بـ«البلوكات»، واستطلعت آراء الباعة والمشترين، ومدى تفضيلهم الدشاديش الجاهزة أم المفصّلة، واختلاف الأسعار عن الأعوام السابقة. وأكد عدد من المواطنين والخليجيين أن هناك ارتفاعاً في الأسعار عن العام الماضي بنسبة 25%، وأنها تحتاج إلى «ميزانية خاصة»، مطالبين الجهات الرقابية بالعمل على ضبط الأسعار، ومواجهة الارتفاع غير المبرر.

وقال علي أبوحميد، الذي كان موجوداً أمام أحد المحال: «أتيت إلى سوق المباركية لأشتري ملابس شتوية، وأفضل القماش الذي يحتوي على 50% صوفاً، ولكني فوجئت بارتفاع الأسعار عن العام الماضي بنحو 25%». مبيناً أن أهل الكويت يفضلون الدشداشة التفصيل على الجاهزة، لافتاً إلى ارتفاع أسعار الخياطة، والشتاء في الكويت شهر أو شهران على الأكثر، ولكن البعض يستغل تلك الفترة في رفع الأسعار على المواطنين.

بدوره، قال رضا المؤمن، وهو زائر من المملكة العربية السعودية، إن الكويت جميلة في كل شيء، خصوصاً في أسواقها التراثية، ومنها سوق المباركية، مضيفاً: «عندما أزور الكويت كل عام، أحب شراء أشياء عديدة، وأهمها الدشداشة الكويتية التي تتميز بالجودة وجمال الألوان».

تويتر