صحف عربية

السعودية تستقبل التوأم السوري السيامي «إحسان وبسام»

وصل أمس إلى الرياض التوأم السيامي السوري «إحسان وبسام»، بعدما تكفلت المملكة بتكاليف الطيران والإقامة والإجراءات الطبية اللازمة ضمن برنامج مركز الملك سلمان للإغاثة.

وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي، أن قيادة المملكة دائماً تستجيب لمثل هذه المناشدات، وتتكفل بكامل الخطوات قبل وضع الخطة المتكاملة لعملية الفصل والتأهيل والمتابعة بعد العملية.

وعن التنسيق مع الفريق الطبي السعودي بمستشفى الملك عبدالله للأطفال، حول حالة التوأم السوري، لفت الجطيلي إلى أنه تم التنسيق بشكلٍ عالي المستوى وتقييم الحالة والفحوص اللازمة لها.

يُذكر أن فصل التوائم السيامية يعد من المجالات الرائدة التي أحرزت فيها المملكة قصب السبق؛ حيث استطاعت المملكة تحقيق الريادة العالمية والإشادة الدولية من قِبل الدول والمنظمات ذات العلاقة، فضلاً عن أهالي التوائم السيامية.

فعلى امتداد 32 عاماً نجح البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية في تسطير الإنجازات من خلال إجرائه 54 عملية فصل ناجعة للتوائم السيامية، بدأت باكورة تلك العمليات التي ينفذها المركز بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في 31 ديسمبر 1990، لتستمر النجاحات حتى اليوم، حيث قيّم البرنامج منذ تأسيسه 127 توأماً سيامياً من 23 دولة في ثلاث قارات، وأجرى 54 عملية جراحية ناجعة لفصل التوائم السيامية والطفيلية، آخرهم التوأم السيامي العراقي «علي وعمر»، وبعدهما وفي الأسبوع الماضي تم فصل التوأم السيامي النيجيري «حسانة وحسينة».

 

تويتر