تشارلز أمضى أوقاتاً حرجة في الساعات الأخيرة من حياة والدته الملكة إليزابيث

تشارلز الثالث. من المصدر

كشف كتاب تم نشره حديثاً عن الملك تشارلز الثالث، أنه أمضى الساعات الأخيرة من حياة الملكة إليزابيث الثانية وهو يبحث عن الفطر في الغابة. وبعد أن أمضى بعض الوقت إلى جانب أمه في مدينة بالمورال في أسكتلندا، عاد إلى مزرعته في بيركال، وأمضى بعض الوقت يبحث عن الفطر، بينما كانت صحتها تتدهور ببطء.

وكتب هذا الكتاب المؤلف روبرت جوبسون، ويحمل عنوان «ملكنا»، يحوي تفاصيل الساعات الأخيرة التي أمضاها تشارلز، وهو أمير. وكتب جوبسون كيف أنه طار إلى بالمورال في الثامن من سبتمبر، وأمضى بضع ساعات إلى جانب والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.

وبالنظر إلى عدم وجود ما يثير القلق، عاد الملك إلى مزرعته في منطقة رويال ديدسايد كي يتمشى في الغابات. وأضاف جوبسون أن الملك أحضر معه «عكازاً للمشي وسلة».

وذكر الكتاب الذي سيتم نشره في صحيفة «ميل أون صنداي» أنه بعد أن أمضى «بضع ساعات مع أمه، عاد الأمير إلى منطقة بيركال، وهي مزرعته القريبة من رويال ديدسايد. وكان ينوي المشي في الغابات المجاورة، ولديه عكاز للمشي، وسلة، ولكن عندما أصبحت حياة الملكة في حالة حرجة، كان ابنها وخليفتها على العرش يبحث عن الفطر. والأهم من ذلك أنه كان يستمد العزاء والقوة من الأشجار ورائحة الأرض، وخرير ماء نهر مويك».

وأضاف جوبسون أن حراس تشارلز تركوه وعادوا لمنحه «بعض الخصوصية» خلال تلك اللحظات الحرجة.

وخلال فترة المشي، تم إبلاغ تشارلز بأن صحة الملكة تدهورت، وتم نقل الأمير إلى بالمورال كي ينضم إلى الأميرة آن وكاميلا، وطبيب الملكة جيمس غلاس، ووصل إلى هناك قبل وفاة الملكة في الساعة الثالثة وعشر دقائق. ولدى انتشار خبر وفاة الملكة، طار العديد من أفراد العائلة المالكة إلى بالمورال، بمن فيهم الأميران وليام وهاري، والأمير أندرو، والأمير إدوارد، والأميرة صوفي.

وعلى الرغم من أن العديد من كبار العائلة المالكة وصلوا نحو الساعة الخامسة مساء، إلا أن هاري وصل في الساعة الثامنة مساء، وبالمصادفة كان في خضم جولة في المملكة المتحدة وألمانيا. وبعد وفاة الملكة، كانت هناك تكهناك كبيرة حول سبب وفاتها.

وتقول شهادة وفاتها إن الملكة توفيت نتيجة «تقدمها في السن»، ولكن البعض أشار إلى أن الملكة ربما توفيت نتيجة مرض السرطان. وأشار آخرون إلى أن الملكة إليزابيث الثانية ربما توفيت نتيجة أعراض تحطم قلبها. على الرغم من أن مصطلح تحطم القلب يعتبر حالة كناية عن الحزن الشديد نتيجة نهاية العلاقة مع الحبيب.

وقالت الدكتورة ديب كوهين جونز «ليس هناك تفسير علمي دقيق لهذا، ولكن من المؤكد أنها ظاهرة ملحوظة»، ويتعلق الأمر بفقدان «إرادتك

» أكثر من صحتك من بعض النواحي. وأضافت الدكتورة كوهين:

«من وجهة نظر نفسية، فإن فقدانها زوجها الأمير فيليب كان سيتسبب في إجهادها الشديد، ويبلغ ذروته من الكورتيزول، ويترك جسدها للتعامل مع ذلك».

كان الملك يستمد العزاء والقوة من الأشجار ورائحة الأرض وخرير ماء نهر مويك.

تويتر