يستعدون لإضراب «الأول من رمضان» عن الطعام

خطوات «عصيان» لليوم الـ 27 للأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل

يواصل الأسرى في سجون إسرائيل لليوم الـ27 على التوالي، خطوات «العصيان» الجماعي ضد إدارة السجون، رداً على إعلانها البدء بتطبيق إجراءات للتضييق عليهم.

ووفقاً لبرنامج خطوات «العصيان»، فقد اعتصم الأسرى في ساحات السجون يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء زي «الشاباص».

وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أنّ خطوات «العصيان» مستمرة حتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان، استناداً إلى البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن الفصائل كافة.

وأشارت إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتهم منذ الـ14 من فبراير الماضي، بعد أن أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات «بن غفير»، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.

وحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، إن خطوات تتمثل في ارتداء ملابس «الشاباص»، واستمرار عقد جلسات الدعاء والتعبئة، وتنفيذ إرباك ليلي داخل السجون.

وأوضحت الحركة الأسيرة أنها تقترب من المعركة الكبرى التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع الاحتلال من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره.

وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري، ثم قرروا تعليق إضرابهم بعد 19 يوماً، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان «بركان الحرية».

ومنذ 14 فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السجون، وتحديداً في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها بن غفير.

تويتر