الأميرة شارلوت تحصل على لقب فريد في عهد جدّها الملك تشارلز

شارلوت هي الثالثة في ترتيب ولاية العرش. أرشيفية

تحتل الأميرة شارلوت المرتبة الثالثة في ترتيب ولاية العرش، ولديها لقب مهم للغاية. وتُعرف رسمياً باسم صاحبة السمو الملكي شارلوت أميرة ويلز؛ إشارة إلى أن والديها هما أمير وأميرة ويلز. ولكن من المحتمل أنه في السنوات المقبلة، ومع دخول الفتاة البالغة حالياً من العمر سبع سنوات سن الرشد، سيتغير لقبها الملكي.

ومع ذلك، فإن أحد الألقاب التي قيل إن جد شارلوت، الملك تشارلز، كان يحتفظ به من قبل لها، قد لا تحصل عليه الآن، وبدلاً من ذلك سيُمنح لشقيقها الأصغر، الأمير إدوارد. وتم الإعلان في يوم زفاف إدوارد وصوفي ويسيكس، في عام 1999، عن أنه سيصبح «إيرل ويسيكس»، وأنه في المستقبل سيصبح دوق إدنبرة، وهو اللقب الذي كان يحمله والده الراحل الأمير فيليب.

وفي هذه الأثناء، ترددت شائعات أنه بمجرد تولي تشارلز العرش، العام الماضي، كان متردداً في منح إدوارد اللقب، لأنه كان يحتفظ به لحفيدته. ولكن الآن ذكرت صحيفة «ميل أون صنداي» أن تشارلز سيجعل إدوارد، دوق إدنبرة، بعد «تغيير في النوايا»، على الرغم من أنه من المحتمل أن يطلب الملك من إدوارد، إعادة هذا اللقب إلى التاج، بدلاً من نقله إلى ورثته.

وقالت الصحيفة إن إدوارد سيعتبرها «صفعة على الوجه» إذا لم يُمنح اللقب الذي وعد به يوم زفافه. وقال المصدر: «يبدو الآن أن الأمور تتغير، ومن الواضح أن الملك كان لديه الوقت للتفكير، وإعادة النظر في رغبات الملكة الراحلة».

إذاً، أين يترك هذا شارلوت ولقبها المستقبلي؟ حسناً، يبدو أنه يمكن منحها لقب الأميرة الملكية. ومع ذلك، لن يكون هذا ممكناً، حتى يصبح والدها الأمير وليام ملكاً، لأنه يُمنح تقليدياً إلى الابنة الكبرى للملك. والأميرة الملكية الحالية هي الابنة الوحيدة للملكة الراحلة، الأميرة آن، التي حصلت على اللقب عام 1987. ونظراً لأن اللقب يمنح مدى الحياة، فلا يمكن نقله إلى شارلوت إلا بعد وفاة الأميرة آن.

• ترددت شائعات أنه بمجرد تولي تشارلز العرش، العام الماضي، كان متردداً في منح إدوارد اللقب، لأنه كان يحتفظ به لحفيدته.

تويتر