في الأسابيع الأولى من ملكية إيلون ماسك للمنصة

جمهوريون بارزون يكسبون مئات آلاف المتابعين على «تويتر»

صورة

جذب أعضاء جمهوريون رفيعو المستوى في الكونغرس عشرات الآلاف من متابعي «تويتر»، خلال الأسابيع الأولى من شراء، إيلون ماسك لشبكة التواصل الاجتماعي، بينما شهد نظراؤهم الديمقراطيون تراجعاً، وفقاً لتحليل أجرته صحيفة «واشنطن بوست». وفقدت كل من إليزابيث وارين (ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس)، والنائب آدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا) والسيناتور بيرني ساندر (عن ولاية فيرمونت) نحو 100 ألف متابع على «تويتر»، في الأسابيع الثلاثة الأولى من ملكية ماسك للمنصة.

في المقابل، كسبت مارغوري تايلور غرين (جمهورية عن ولاية جورجيا) وجيم جوردان (أوهايو) أكثر من 300 ألف متابع، لكل منهما.

ومن الصعب تحديد سبب ارتفاع عدد المتابعين وانخفاضه، وغالباً ما تتأثر الأعداد بحظر «تويتر» للحسابات الآلية، بشكل جماعي.

وليس كل من يتبع سياسياً معيناً هو مؤيد له، ومع ذلك، يشير النمط إلى أن عشرات الآلاف من الليبراليين قد يغادرون الموقع، بينما ينضم المحافظون أو يصبحون أكثر نشاطاً، ما يؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية للموقع، تحت ملكية ماسك. وتتماشى التغييرات مع الاتجاه الذي بدأ في أبريل، عندما أعلن ماسك عن نيته شراء الشركة.

وفي المتوسط، اكتسب الجمهوريون 8000 متابع، وخسر الديمقراطيون نحو 4000. ولم يستجب ماسك و«تويتر» لطلبات التعليق. وقال الملياردير الأميركي، يوم السبت، إنه سيدعم الحاكم الجمهوري لفلوريدا، رون ديسانتيس، فيما إذا ترشح للرئاسة في عام 2024.

واشترى ماسك موقع «تويتر» في أواخر الشهر الماضي، بعد أن تعهد بجلب رؤيته لحرية التعبير المطلقة إلى الموقع. وفي اليوم الذي تولى فيه إدارة المنصة، قال إن «تويتر» لن يصبح مكاناً مجانياً للجميع، حيث يمكن قول أي شيء دون عواقب! ولكن المستخدمين بدأوا على الفور في اختبار حدود الموقع الجديد تحت قيادة ماسك، ما دفع خطاب الكراهية إلى الارتفاع لفترة وجيزة.

واتهم اليمين والمحافظون «تويتر» منذ سنوات بالرقابة دون دليل. ورحب الكثيرون بصفقة ماسك، قائلين إنه سبب عودتهم إلى الموقع. وفي اليوم الذي تم فيه الانتهاء من شراء ماسك، شهد أعضاء الكونغرس الجمهوريون ارتفاعاً كبيراً في أعداد أتباعهم. وحصلت غرين على نحو 37 ألف متابع، كما فعل جوردان، رئيس كتلة الحرية في مجلس النواب آنذاك. وفي اليوم نفسه، تراجعت أعداد أتباع الديمقراطيين، حيث فقدت وارن نحو 19 ألف متابع، وخسر شيف 13 ألفاً.

واستمر هذا الاتجاه أياماً عدة، إذ جذب الجمهوريون البارزون آلاف المتابعين، عبر الإنترنت، وفقد الديمقراطيون الكثير منهم، وحدث الشيء نفسه في 19 نوفمبر، عندما أعلن ماسك أنه سيعيد تنشيط حساب الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد إجراء استطلاع يمكن لأي مستخدم فيه التصويت بنعم أو لا.

300000

متابع على حساب كل من مارغوري تايلور غرين وجيم جوردان.

يشير النمط إلى أن عشرات الآلاف من الليبراليين قد يغادرون الموقع بينما ينضم المحافظون أو يصبحون أكثر نشاطاً.

تويتر